قال #سكان #المستوطنات الشمالية في #إسرائيل القريبة من الحدود الجنوبية للبنان، إن العيش في مناطقهم أصبح مستحيلا، وتم التخلي عنهم من قبل السلطات المعنية.
وذكر موقع Ynet الإسرائيلي أنه رغم أن #الحكومة قررت السماح بإخلاء المستوطنات الواقعة على مسافة تصل إلى 5 كيلومترات من الحدود اللبنانية، إلا أن #الجيش_الإسرائيلي لا يوصي بإخلائها في هذه المرحلة، مبينة أن حوالي 3000 شخص بقيوا في المستوطنات هذه على خط المواجهة بينما تم إجلاء جيرانهم من معظم المستوطنات المحيطة من منازلهم، وأقاموا في شقق وفنادق وحصلوا على اعتراف بالأضرار الاقتصادية.
وأفاد الموقع بأنه في الوقت الحالي، تقرر عدم إخلاء مستوطنات عبدون ومانوت وألكوش وأفيريم، في #الجليل الغربي.
وأوضح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن قرارات الإخلاء تتخذها وزارة الدفاع وهيئات الطوارئ الحكومية، في حين يقدم الجيش فقط تقييما للوضع للمخاطر التي تواجهها المنطقة الحدودية.
وقال شموئيل شلتيل هاليفي، أحد سكان مانوت وصاحب مطعم في المستوطنة التي تبعد 4.9 كلم عن الحدود: “لا يمكننا أن نعيش هنا”، واصفا الروتين اليومي بأنه مستحيل، حيث أنه “يتم إغلاق الطرق المؤدية إلى المستوطنة في كل مرة يكون هناك حادث على الحدود”.
وأضاف: “الأطفال يعانون من نوبات خوف وقلق بسبب أصوات القصف المدفعي الذي يطلقه الجيش الإسرائيلي ليلا ونهارا على لبنان دون توقف تقريبا”.
بدوره، قال آساف ماركو، وهو من سكان المستوطنة إنه “على الرغم من أن الجيش ليس مستعدًا لإجلائنا، مقابل كل عائلة بقيت هنا، فقد غادرت ثلاثة بالفعل، لكن لا أحد في البلاد مستعد للاعتراف بهم ومنحهم الدعم الذي يتم تقديمه سكان المستوطنات المجاورة لنا الذين تم إجلاؤهم”.
ولفت إلى “أننا نشعر أننا لسنا مهمين.. شخص ما في الجيش قرر أننا لسنا مهددين. هناك حرب هنا. تنام وتصحو وسط قصف متواصل. يمكن إطلاق الصواريخ علينا من لبنان وقتما يريدون. ليس لدينا أي شعور بالأمن أو الحماية”.