سقوط نيزك متوسط الحجم على الأرض سيؤدي إلى مجاعة كارثية

سواليف
تشير حسابات العلماء إلى أن سقوط نيزك متوسط الحجم على الأرض سيؤدي إلى تغيير حاد في المناخ حيث تنخفض الحرارة ويبدأ عصر جليدي جديد وينخفض إنتاج المحاصيل مرتين على الأقل.

وعرض العلماء هذه الحسابات خلال الاجتماع السنوي لجمعية الجيوفيزيائيين الأمريكيين، حسبما أفاد موقع Space.com.

وقال تشارلز باردين وهو أحد معدي التقرير إن “الأوقات غير السارة ستحل، فبعد أن يضرب نيزك قطره 1 كم سطح إحدى القارات ستنشأ فوهة قطرها 15 كم، وسترتفع أطنان من الغبار في الغلاف الجوي، وستطلق الحرائق دخانا كثيفا”.

وأضاف باردين أن “هذه الجزيئات ستبقى في الغلاف الجوي لمدة 6 سنوات على الأقل، وبتسخينها عبر أشعة الجو سترفع بدورها درجة حرارة الغلاف الجوي، الأمر الذي يسرع من العمليات الكيميائية التي تدمر طبقة الأوزون لتتقلص مساحته إلى 55%، فتصل حينها الأشعة فوق البنفسجية في المناطق المدارية لدرجات مميتة”.

وذكر أن الغبار والدخان في نفس الوقت سيقللان من كمية ضوء الشمس التي تصل إلى سطح الأرض لدرجة تصل إلى 60% وحتى 70%، ونتيجة إلى ذلك سينقص متوسط درجة الحرارة إلى 8 درجات.

ويقول باردين إن التبريد العالمي سيؤدي إلى تقليل هبوط الأمطار بنسبة 50% بسبب انخفاض حمل الهواء لبخار الماء، مؤكدا أن ذلك سيؤدي إلى انخفاض كارثي في الإنتاج الزراعي، قبل كل شيء في أوربا وأمريكا الشمالية وشمال آسيا.

ولحسن حظ البشرية، فإن احتمال سقوط نيزك على الأرض له تأثير يشبه ما وصفه التقرير خلال العقود القليلة القادمة، منخفض جدا، أي أنه لا يوجد أي كويكب يشكل تهديدا للأرض من تلك الـ879 المعروفة التي يبلغ قطرها كيلومترا واحدا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى