نشرت صحيفة The Daily Mail البريطانية، الثلاثاء 12 فبراير/شباط 2024، مشاهد جديدة مروعة توثق اللحظة التي شهدت #تحطم #طائرة على طريق إنترستيت 75 بولاية #فلوريدا؛ مما تسبب في مقتل شخصين.
يعرض الفيديو الطائرة الخاصة التي كان يقودها #الطيار البالغ من العمر 50 عاماً، إدوارد دانيال ميرفي، والطيار المساعد، إيان فريدريك هوفمان، البالغ من العمر 65 عاماً، والتي تحطمت عندما تعطلت محركاتها.
تفاصيل الواقعة
قُتل الطياران بسبب الارتطام، ولكن بفضل قدرتهما على الوصول بالطائرة بومباردييه تشالنجر 600 إلى طريق سريع مزدحم، نجا الركاب الثلاثة الآخرون الذين كانوا على متن الطائرة.
كما أظهر أحد الفيديوهات الطائرة بينما تقترب من إحدى السيارات، قبل أن تشتعل فيها النيران فور ارتطامها وسط الطريق السريع. وأظهرت لقطة أخرى ثلاثة ركاب ناجين يفرون من الطائرة، بينما كانت النيران تشتعل حولهم.
تلا ذلك عمود ضخم من الدخان، وبعدها استُدعي المسؤولون الفيدراليون إلى موقع الحادث لفحص حطام الطائرة. وكشفوا عن أن الطائرة كانت على بعد بضع دقائق من الهبوط بسلامة في مطار نابولي المحلي الذي يبعد بضعة أميال عن موقع الحادث.
كان السائق، الذي قالت صحيفة The Daily Mail إنه سائق شاحنة من ميامي يدعى ألفونسو ديل نودال، واحداً من العديد من قادة المركبات الذين التقطوا لقطة الهبوط الارتجالي.
كتب نودال تعليقاً على لقطة من اللقطتين اللتين أظهرتا لحظة الارتطام، على صفحته بموقع فيسبوك، قال فيه: “اللحظة الأخيرة”، وذلك بعد يومين من الحادث.
أظهرت لقطة أخرى -من بينها فيديو التقطه قائد سيارة أخرى يدعى كايل كافاليير- الدخان الكثيف يتصاعد من الحطام بعد لحظات من ارتطام الطائرة.
صاح كافاليير: “لقد هبطت فوق سيارة أيضاً”، وذلك بينما كان يقترب من المشهد بسيارته من اللهيب الضخم الذي شوهد مع انتشار الحطام على الطريق.
ناجون بمعجزة
تقول تقارير إن الطائرة كانت تسافر من مدينة كولومبوس بولاية أوهايو، إلى مطار نابولي المحلي. وقد حدد المسؤولون الفيدراليون هويات جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة.
كما أظهرت لقطات أخرى الناجين الثلاثة بينما يركضون مسرعين بعيداً عن موقع احتراق الطائرة، وأوضحت الصحيفة أن اثنين منهم من ركاب الطائرة، أما الثالث فهو أحد أفراد الطاقم.
سأل كافاليير، الذي يعمل مضيف طيران: “هل هناك أي شخص آخر داخلها؟”، وذلك بينما كان يركض نحوهم للمساعدة.
فيما ردت ناجية من الثلاثة: “أجل، أجل، طيارونا”. وحينها سألها كافاليير إذا كانوا على قيد الحياة، لكنها قالت إنها لا تعرف. وفي نهاية اللقطة، بدأ الناجون المذعورون في طلب استخدام هاتفه.
من جانبهم، قال مسؤولو المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة لاحقاً إن الطيارَين -اللذين كانا يتمتعان بخبرة طويلة- أبلغا عن تعطل المحركين قبل الارتطام في نداء استغاثة مذعور موجه إلى مراقبة الحركة الجوية.
وقد نُشر مقطع صوتي من الاستغاثات، والتقط ما يبدو أنه إما أصوات مذعورة أو تعطل الطائرة.
وأوضح المسؤولون الفيدراليون أن الطائرة كانت على بعد دقيقة واحدة من الهبوط الطارئ في مطار نابولي المحلي، وفي الوقت ذاته كشف جزء آخر من المقطع الصوتي أن الطيار الراحل ميرفي عرف أنهم لن ينجحوا في الوصول إلى المطار.