سقوط الهمز…. وريعنا الذي يحتضر
من ماليبو/ لوس انجيلوس
عندما يكون #القلم….. متجذرا في الحشد
……اي #فيلسوف يقتات قوتهم….وينير مناطق العتم عندهم…. ولا يكتفي بذلك بل ينخرط بوعي مساءلتهم الامر الذي يفضي به الى ان يكون( نابتة)…اي كائنا لم يجد مستقرا له……
وان كتب امس في معراضه تجاه ادب الجيل وتادبه… الا ان ( حينه) او ( تحيينه) ليحمل امسه الى حاضرنا او بمنطوق الفلاسفة استشكال يحول المسالة او المفهوم او طروحة ما افقا هرمينوطيقيا.. لبناء اسئلة ما… كان لها ان تتوفر عليها لولا هذا الضرب من استشكاله…. قضية مهمة…. الجيل بين تتفيه المقدس او تقديس التافه…. مما اوقع الجيل ضحيه هذه الجدلية وهذه من ادران دمقرطة الاشياء…. بمعنى( الاب المقلوب واللغة المبتذلة)……. ان هذا الوضع التشميلي للنسق الاستبدادي لل( ميديا)… والتي ركبها الجيل وهو غير مهيا لها اي وعي غير قصدي مما جعل هذه الحالة صائرا اجتماعيا… تعبر عن زمن ثقافي راكد لايساوق حاضره…مثلما يلعب الصياد الغر من حرفة صيده باصداف المحار ينقب فيها ظنا ان المحار يقطن فيها وهكذا يفتش فيما تركه من اصداف والمحار قد اتخذ سبيله في البحر سربا…. فهي دعوة البحر)… لتكسير المسار التسلسلي الخطي…. وانتقال الى المسار اللاخطي. بديل السابق الذي استنفذ مقوماته وبلغ بالجيل افق انسداده….. ان راهنية المقال تشكل نشاطا مساوقا لحراك العالم الذي ينادي بتعالي الذاتية على اتخاذ مسافة ازاء تحقق فعلي من اجل تاكيد الذات كحرية خالصة تتمظهر بقوة الذات على الانجاز تعبيرا عن المسؤولية تجاه الاخر…