سقوط الدمى

[review]
سُقوط الـــــدُّمىَ / هاشم البزور

وَتَسَاقَطَتْ بَعْضُ الجَــبابِرِ كَالــدُّمىَ وَالحَــقَ حَطَّــمَ قَيْـــــدَهُ وَتَكَلّـمـــَـــــا

فَـتَنَـفَّسَ الصُّعَداءُ في مِصْـَر الهَـوَى مِنْ تونِسَ الخَضْراءَ هَبَّ وَنَسَّمــَــــا

يَمَــنُ العُروبـَـةُ رَدَّدَتْ لا صــالِحـــًا وَكَأنَّ صالِـحَ لِلعِــنـــادِ تَعَـلمَّــــَــــــا

مقالات ذات صلة

قَـتَــلَ المِئاتَ إلىَ الألوفِ بِجَيْشِـــــهِ وَقَــدِ انْتَشــَى مِنْ قَتْلِهِــمْ وَتَرَنَّمــَــــا

وَمُعَمَّــرٌ ذاكَ المُقــاتِـلُ شَعْبَــــــــــهُ أفْنَى الدِّيارَ بِبَطْشِـــهِ وَاسْتَـْسـلَمــَــــا

قَتَلــوهُ قَـتْـلَ الكَلْــبِ صارَ فَطِيسـَـــةً وَمَصيــرُهُ يَـْومَ الحِسابِ جَهَنَّمــَــــا

أيْـنَ العَـقـيــدَ مُعَـَّمــرًا ذاكَ الـَّــــذي مِنْ قـُـوتِ كُـلِّ الشَّعْبِ عاشَ مُنَعَّمَا

بُشـْـراكَ بَشـَّــارًا مَصيــرَكَ أعْظَــمُ سَتُــــذَلُّ قَبْلَ المَـوْتِ حَتَّىَ تُعْــدَمـَـا

مــاذَنْبُ طِفْلٍ تَسْتَبيـــــحُ دِمـَـائَـــــهُ أوْ ذَنْـبُ كَهْــلٍ في الفِراشِ تَأَلَّمَّـــــا

الشآمُ أنَّـتْ هـَـلْ سَمِعْــتَ أنينَـــــها دِرْعــا اسْتَغاثَتْ رَبَّها رَبُّ السَّمـَــا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى