أطباق خزفية وأواني فخارية وزجاجات و #عملات #ذهبية أيضا… هذا ما يظهر في الصور التي كشف عنها #الجيش_الكولومبي مؤخرًا لحطام #سفينة #سان_خوسيه الأسطورية، وهي واحدة من أكبر السفن في #الأسطول_الإسباني، التي غرقت قبل ثلاثة قرون مع كنزها الاستثنائي قبالة سواحل #كولومبيا.
فقد قامت البحرية الكولومبية بأربع حملات تفقدية على عمق 950 مترا تقريبا. وأشار بيان صحفي رسمي إلى أن معدات عالية التقنية، وخاصة الآلات التي يتم التحكم فيها عن بعد، جعلت التحقق من حالة الحطام ممكنا.
يذكر أن السفينة أغرقت من الأسطول البريطاني في 7 تموز – يونيو 1708 قبالة كارتاخينا، وهي تحمل على متنها 200 طن من الذهب والفضة والزمرد، على أقل تقدير وفقا للخبراء.
وفي نهاية عام 2015، بينما كان صائدو الكنوز من جميع المشارب يتتبعون سان خوسيه منذ عقود، أعلن الرئيس الكولومبي آنذاك خوان مانويل سانتوس، عن اكتشاف الموقع الدقيق للحطام، وذلك بفضل مدافع السفينة، المصنعة من البرونز الفريد، وعليها نقوش دلافين.
وقدم سانتوس هذا الاكتشاف على أنه “أثمن كنز تم اكتشافه في تاريخ البشرية” وعرض تمويل عملية الإنقاذ بجزء من الثروة التي تم العثور عليها.
لكن خليفته إيفان دوكي أمر بتجميد منح العقود لمشغلي القطاع الخاص لضمان بقاء الكنوز المستردة في كولومبيا. وقد أعلنت السلطات منذ ذلك الحين عزمها على تخليد هذا التراث في “متحف للقوارب الغارقة”.