فشل سياسة التربية في تدريس اللغة الانجليزية

فشل سياسة وزارة التربية والتعليم في تدريس اللغة الانجليزية في المدارس
د . عبدالله عامر البركات

رغم تدريس اللغة الانجليزية في المدارس لمدة ١٢سنة نهايك عن سني ما قبل المدرسة فإن عدد الناجحين فيها في الثانوية العامة لا يزيد عن ١٨٪‏ في الفروع الادبي والزراعي والشرعي لعام ٢٠١٥.(صحيفة الرأي).
ومن يدخل الجامعة من هؤلاء يرسب في مساق ابتدائي لا يتعدى مستواه مستوى الخامس الابتدائي، مما يثير شكوكاً حول مصداقية نتائج التوجيهي.
تصوروا كم تنفق الدولة على تعليم اللغة الانجليزية لتحصل على هذه النتائج الهزيلة. هل فكرت الحكومة بالجدوى الاقتصادية لهذه السياسة؟! انا لا اطالب بالغاء تدريس اللغة الانجليزية فهي عصب الحياة في كل مناحي العلوم والتكنلوجيا. ولكن لدي اقتراح بسيط لتحسين النتائج. ولكونه بسيط فستلقي به الوزارة في سلة المهملات ولكني اكون قد اديت دوري.
اقتراحي ناتج عن تجربة يعرفها كل المطلعين على تدريس اللغات الحديثة او الشرقية في الجامعات. فطلابنا الذين يقبلون في برامج اللغة الفرنسية او العبرية او الفارسية او التركية يصبحون على مستوى جيد في هذه اللغات خلال فصل واحد وهم قطعاً افضل من طلابنا الذين امضوا ١٢ سنة في دراسة الانجليزية. لقد زعم المنظرون قبل عدة سنوات ان تحسين مستوى الانجليزية يكون بتدريسها من الصف الاول الابتدائي بعد ان كانت من الخامس الابتدائي وها هي النتائج كما ترونها.
اعود الى اقتراحي وهو ببساطة تدريس اللغة الانجليزية بكثافة فقط في الصف الاول الثانوي والتوجيهي. او وهذا احسن تدريسها بكثافة في الفصل الاول من السنة الاولى من الجامعة وعدم تدريسها في المدارس اطلاقاً.فشل سياسة التربية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى