“سفاح الإسماعيلية” يتوجه بطلب غريب قبل أيام من بتّ دار الفتوى في إعدامه

سواليف

بعث ” #سفاح_الإسماعيلية” عبد الرحمن دبور الذي أقدم على ذبح #مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية رسالة لوالدته، تضمنت طلبا غريبا قبل البت في إعدامه.

وقال في رسالته: “طمنوني على والدي وقولوا له أن يسامحني. وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟.. ادعولي كتير”.

وطالب بتسديد ديونه وإحضار #مصحف وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض.

واختتم رسالته بسرد ديونه ومستحقيها، مطالبا والدته بتربية “جوزين حمام أبيض” في شرفة منزلهم.

من جهتها وصفت والدة المتهم نجلها بـ”المتهم البريء”، وكشفت قبل أيام من جلسة النطق بقرار مفتي الديار المصرية في القضية عن تفاصيل الطلب الذي طلبه منها.

وقالت: “استقبلت جواب من عبد الرحمن من داخل سجنه، يطلب مني إرسال مصحف وقصص الأنبياء وأذكار الصباح والمساء، مؤكدا لي أنه راضي بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وأن كل ما يريد عمله هو التقرب إلى الله واستغفاره على ما ارتكبه من ذنب، وأنه نادم أشد الندم”.

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية قضت بإحالة أوراق دبور إلى المفتي شوقي علام بعد الحكم عليه بالإعدام مؤخرا.

وقال المتهم في اعترافاته: “اللي حصل أني كنت ماشي في شارع البحيرى، ولقيت أحمد محمد صديق، معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل بيه علي شارع طنطا، وبعدين هو شافني، وبعدها وقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم اللى علي أول شارع طنطا، فأنا روحتله عشان أسأله على مكوة شعر كنت مديهاله، عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مديني ورقة فيها رقم تليفون، طلب منى أسجل الرقم ده على تليفونه، عشان هو نظره ضعيف، وبعدها سألتوا على مكواه الشعر، قالي إنها في المحل بتاعه”.

وتابع: “بعد كده طلب مني أنى أروحله المحل، واستلمها منه هناك، بس اشترط أني أمارس معاه الفجور، زى ما كنا بنعمل قبل كده، فأنا قلتله هاشوف الدنيا وأكلمك، وقالي بعدها: “لو مجتليش وعملت كده معايا هافضحك”، فساعتها الدم غلي في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته”.

واستكمل: “رحت ضربه بنفس السكينة كذا ضربه في صدره وبطنه ورجليه وعلى راسه، وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا، رحت مطلع سكينة كبيرة من جانبي اليمين، ورحت ناحيته، وكملت عليه بالسكينة الكبيرة”.

وتابع: “قعدت أضربه بيها كذا ضربه على راسه وجسمه وكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته، وكان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها راسه عن جسمة، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا”.

واستطرد: “كان معايا شنطة هاند باج سوداء وكيس بلاستيك أسود، وحطيت الراس جوه الكيس البلاستيك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا، وطلعت المسدس اللي كان معايا، عشان أخوف بيه الناس، ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا”.about:blank

وقال: “بعدها لقيت واحد أعرفه اسمه محمود أحمد، راجل كبير، رحت ضاربه بالسكينة الكبيرة على راسه من ورا، وضربة تانية هوشته بيها، وبعدها الناس هاجت عليا، رحت جاري عشان أهرب منهم، فضلوا يرموا عليا طوب لغاية لما مسكوني، ونزلوا فيا ضرب، والحكومة جت وقبضت عليا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى