
أعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن قياداتها حصلت على “معلومات قيّمة” بعد التعامل مع #طائرات_مسيرة تابعة لجيش #الاحتلال في #الضفة_الغربية.
وصرّح قائد ميداني في الحركة، مساء الأربعاء، بأن القيادة أصدرت منذ بداية معركة #طوفان_الأقصى تعليمات بـ”بدء عملية حجب الرؤية” التي استهدفت “عيون العدو وطائراته المسيرة” في مدن الضفة المختلفة.
وأوضح القيادي أن مجاهدي سرايا القدس نجحوا خلال العملية في التعامل مع مسيّرات العدو باستخدام “الوسائط النارية المناسبة”، كما أشار إلى دخول أسلحة جديدة إلى ميدان المواجهة.
وأضاف أن “الجزء الخفي من العملية” مكّن جهاز الاستخبارات التابع للحركة في الضفة من #استخراج #معلومات تضمنت إحداثيات لمواقع ومراكز القيادة والسيطرة وتحشدات العدو وبعض المواقع المستحدثة، إلى جانب معطيات أخرى لم يكشف عنها لأسباب أمنية في هذه المرحلة.
وذكرت المصادر أن لاستخراج هذه المعلومات أثرًا ملموسًا في مسرح العمليات، إذ ترجمت النتائج إلى تنفيذ عدة عمليات استهدفت مواقع وحواجز ونقاط عسكرية للاحتلال، ونصب عبوات على مسارات الآليات العسكرية.
وشدّد القائد الميداني على استمرار التشكيلات العسكرية لسرايا القدس في “إيلام العدو” عبر اعتماد تكتيكات ميدانية جديدة تتلاءم مع معطيات وظروف الساحة.
ووفقًا للحركة، فقد أعلنت سرايا القدس خلال عامين من معركة طوفان الأقصى مسؤوليتها عن سلسلة عمليات أسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها الواصلة لمدن ومخيمات وبلدات الضفة.
واختتم القائد بالطمأنة إلى أن قدرات الحركة “بخير” وأن بنادق مقاتليها ستبقى مرفوعة في وجه “الاحتلال”، مؤكّدًا أن ساحات المواجهة ستبقى مشتعلة حتى زواله.




