
أُفادت وسائل إعلام عبرية أنّ #صفارات_الإنذار دوّت، اليوم الأحد، في #مستوطنات #كفار_عزة و #نحال_عوز وسعد التابعة للمجلس الاستيطاني “شاعر هنيغيف”، بعد إطلاق #صاروخين من شمال قطاع #غزة. وأعلن #جيش_الاحتلال أنّه جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، وما زالت نتائجها قيد الفحص.
وفي وقت لاحق، أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن قوتها الصاروخية أطلقت صاروخين باتجاه مستوطنات غلاف غزة
وقبل يومين، في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنة صوفا، كما أُطلقت قبل ذلك بيوم بقليل صفارات في مستوطنة “نير عام”.
ويعدّ إطلاق الصواريخ من مناطق عمل ويعمل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشلا ذريعا، وفق ما يؤكد مراقبون ومحللون عسكريون إسرائيليون. إذ أنه بعد مرور نحو عامين على بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، لا زالت المقاومة قادرة على إطلاق الصواريخ.
وتشير المعطيات – التي ذكرتها وسائل إعلام إسرائيلية – إلى أنّ إطلاق الصواريخ من قطاع غزة لم يتوقف حتى خلال جولات المفاوضات، إذ شهد الشهر الماضي سقوط صاروخ أُطلق من خان يونس في منطقة “غلاف غزة” بعد عودة الوفود المفاوضة، ما أدى لتفعيل صفارات الإنذار في مستوطنة كيسوفيم التابعة للمجلس الاستيطاني أشكول، وأفاد جيش الاحتلال حينها بعدم وقوع إصابات.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ الشهر الماضي أعلن جيش الاحتلال عن إلغاء أمر “منطقة عسكرية مغلقة” الذي كان مفروضًا على مستوطنات “غلاف غزة” منذ عملية 7 أكتوبر، وجرى تخفيف القيود المفروضة على مستوطنات الغلاف على اعتبار أنّه لا توجد “موانع أمنية” تحول دون عودة المستوطنين للإقامة في هذه المستوطنات.