
بثت #سرايا_القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين– مشاهد قالت إنها من داخل إحدى #العقد_القتالية المتقدمة، و #قصف #قوات_الاحتلال المتوغلة شرق مدينة #غزة شمالي القطاع المحاصَر بقذائف الهاون، وذلك ضمن معركة “ #طوفان_الأقصى “.
وبدأ المقطع بحديث أحد المقاومين عن محمد سعيد إيزيدي (الحاج رمضان)، مسؤول ملف فلسطين بفيلق القدس في #الحرس_الثوري، الذي اغتالته إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على إيران.
وقال المقاتل بينما تملأ صور إيزيدي المكان “نتحدث عن سيرة رجل الظل في المقاومة القائد الكبير الحاج رمضان، الذي كان صاحب هم كبير تجاه القضية الفلسطينية، وكان من الساعين ليل نهار لطلب حرية فلسطين”.
وتابع “كان من أكثر ما تميز به الحاج رمضان أنه كان دائم الحرص والسؤال على المقاومين خاصة في سرايا القدس وكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وكان دائم التلبية لكافة الاحتياجات، تماما كما الأب الحنون في سعيه على أبنائه”.
وأضاف “كان للشهيد الحاج رمضان رصيد كبير في مقارعة العدو، وكل طلقة وصاروخ وقذيفة في غزة، للشهيد بصمة عليها، فهو صاحب فضل بعد الله سبحانه وتعالى، وسيبقى اسمه محفورا في صدورنا وعقولنا وفي فِعلنا المقاوم على أرض الميدان”.
واستطرد “نحن في سرايا القدس من داخل عقدنا القتالية المتقدمة نقول لروح الشهيد إن هذا المشروع نحو تحرير كامل فلسطين وما نقوم به من دك لقوات وحشود العدو #شرق_غزة، هو إهداء لروحه، وإنا على العهد بإذن الله باقون حتى تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال”.
وختم أثناء تجهيز وإطلاق القذائف التي تحمل صور #الحاج_رمضان “إن شاء الله ربنا بيمكّنا، وما يضيّع لنا تعب، ويثبّتنا في ميادين القتال، ويثبّت الشباب وينصرنا، وسنظل نقاتل حتى آخر طلقة في بارودتنا، وسنظل باقين حتى يأذن الله لنا بالنصر أو الشهادة”.