أعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة #الجهاد_الإسلامي، عن تمكنها من تسجيل #اختراق جديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي “ #الشاباك ”، تمثل في كشف #طرق_تجنيد_العملاء، ونشرت صورا لضباط إسرائيليين تواصلوا مع شبان تعاونوا من السرايا، وفق خطة أمنية محكمة، خلال الفترة الماضية.
وقالت سرايا القدس في فيلم أنتجته ونشرته على موقعها الإلكتروني، إنها تمكنت من توجيه ضربات أمنية كبيرة ومتزامنة لأجهزة أمن و #استخبارات #الاحتلال، عبر عمليات أمنية معقدة.
وحملت العملية الجديدة للجهاز الأمني التابع لسرايا القدس، اسم “بيت العنكبوب 2″، وهي استكمال للعملية الأولى “بيت العنكبوت”.
وذكرت السرايا عبر موقعها، أن الفيلم أظهر تمكن جهاز الأمن من اختراق ثلاث مجموعات تابعة لـ”الشاباك”.
وقالت إنها تمكنت من تجنيد ستة من ناشطيها لاختراق منظومة “الشاباك” في معركة أمنية معقدة، لافتة إلى أن ضباط الأمن الإسرائيليين انتحلوا شخصيات ضباط في أجهزة السلطة الفلسطينية، والمخابرات الأردنية، وشخصية ممثل عن الاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى أن أحد الضباط الصهاينة حاول إيهام أحد مجندي السرايا بحبه للمقاومة ورغبته بمساعدة شبابها عبر “بوابات شرعية”.
وذكرت في الفيلم، أن المجند الذي حمل رقم “106” التابع لسرايا القدس، أوهم ضابط “الشاباك” أنه مرتبك، وخائف من اعتقاله لدى المقاومة بعدما كشفته في فيلم “بيت العنكبوت” الأول، الذي أطهر كشف المقاومة لعملاء الاحتلال، غير أن الضابط ادّعى أن الحدث قديم وغير صحيح.
وتخلل الفيلم تسجيلات لضابط إسرائيلي يدعي أنه ضابط أمن فلسطيني برتبة عقيد، وهو يتواصل مع ناشط من السرايا، ويطلب منه إبلاغه بالتحويلات التي تذهب لغزة، ليكون الأمر شرعيا، وقد حاول إيهامه بأنه داعم للمقاومة ومؤيد لها.
وأشارت السرايا في الفيلم الوثائقي أن ضابط آخر ادّعى أنه ضابط أردني برتبة مقدّم، واسمه أبو الحكم. وعمل على التواصل مع ناشط آخر في السرايا، عبر تطبيق “واتس آب”. وعرضت السرايا مراسلات الضابط مع الناشط، ومكالمات صوتية تظهر الضابط وهو يسأل الناشط عن طبيعة عمله في السرايا.
وأوضحت كيف تم نقل التعامل مع أحد ناشطيها من ضابط لآخر، حيث كان الجديد بمسمى مسؤول في الاتحاد الأوروبي.
كما كشفت عن تجهيز الذراع الأمني للناشط “106” للدخول عبر الحدود الشرقية لقطاع غزة، لمقابلة ضابط إسرائيلي، كان من ضمن من كشفوا، واستغلتهم السرايا للكشف عن طريقة التجنيد والعمل في المناطق الفلسطينية.
ونشرت السرايا صورا لمكان مقابلة ضابط آخر مع الناشط “106” وكان عبارة عن مطعم، كما نشرت صورا حصلت عليها خلال مقابلة ناشطها تظهر وجه الضابط المسمى “آدم”، والذي تواصل لاحقا للحصول على معلومات عن أحد قادة سرايا القدس وتحديد مكان منزله.
وقد أعلنت سرايا القدس أن جهازها الأمني حصل على “معلومات وفيرة عن منظومة العدو الأمنية، وطرق وآليات التشغيل للعملاء، وذلك بعد عودة المجند 106 من مقابلة مع الضابط الصهيوني”.
كما كشف جهاز أمن سرايا القدس، خبث ضباط “الموساد” وغدرهم بمجنديهم من العملاء، داعيا المتخابرين لـ”التوبة العاجلة والتواصل مع أمن المقاومة لإدارة ملفهم بسرية وحكمة عالية تجنبهم المصير السيئ”.