سراج الحصادين
في زمن العتم وليالي الحراثين وسروة الصبح تربط عالفدان وتحط بالخرج رغيفين مردد وطورة بيض مسلوق وجود المية قبل الحكومات الردية وسلطات المياة
الفدان يعرف الدرب والحمار متعود عالطريق تحرث التلم بحد اخوه
ومن تحمى الشمس والفدان يعرق تحل وتروح تسقي الطرشات وتنظف الزبلة وتحط راسك بظل الدالية وتغفى لا هم حكومات ولا ضرايب ولا نواب واحدهم مثل ديك الحبش منفوش .
بعدني لليوم اتذكر واحد مترشح للبرلمان جاء زارنا ومعه قرايبه تربطنا بهم قرابة نسب فات وقعد بصدر المضافة وقرايبه هون هون يا باشا قله ابوي بعد التهلي والترحيب انت ما بتصلح تكون نائب الزلمة انبخع وقله ابوي ترا اللي يقلك ابشر بصير خير وانت تحسب اصوات نصهم بضحكو عليك والنص الثاني بعطوك كم صوت تحماية وجه فز على حيله والله قرايبي ورطوني وسووا لي البحور مقاثي .
اني بحكي قدامهم نرجع للحراث لكن يا حيف عالحكومات العفية ضيعت حوران والأرض ماتو اصحابها والورثة باعوها وغيروا نسوانهم وسيارتهم وسراج الحصادين هاجر روحة بلا رجعة .
