سواليف
اعتادت العروس أن تلقي الورود على عريسها.. أو حتى القبلات.. لكن إليزابيث بريتشارد (25 عاماً) قررت أن تطلق عليه الرصاص..
سحبت العروس الشابة مسدساً من أسفل فستانها الأبيض لتطلق النار على زوجها جيمس جاريد بيرتون (30 عاماً)، بعد ساعات فقط من عقد قرانهما وإعلانهما زوجاً وزوجة.
وقيل إنها كانت تخوض مشاحنة مع عريسها خارج فندق Clarion Inn في بلدة مورفريزبورو بولاية تينيسي الأميركية، فأشهرت السلاح في وجهه، وضغطت على الزناد، وفق تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء 2 أغسطس/آب 2017.
والاتهام الآن موجه للعروس التي كانت لا تزال في فستان زفافها الأبيض لحظة القبض عليها، بسحب المسدس الناري ذي عيار الـ9 مل، وتوجيه فوهته إلى رأس زوجها، ثم إطلاق النار عليه.
وقالت الشرطة إن المسدس لم يكن محشواً بالطلقات في العرس، إلا أن العروس بريتشارد تناولته لاحقاً وحشته بالطلقات، ثم أطلقت الأعيرة النارية في الهواء، ما دفع الواقفين على مقربة منها للركض هرباً من الإصابة بعيار طائش.
وانتهى شهر العسل
لكن تقرير الصحيفة البريطانية لم يذكر إصابة العريس بأي أذى، بل ذكر أن العروسين استدعيا للتحقيق مع الشرطة داخل الفندق، ولم يبديا أي تعاون مع مجري التحقيق؛ إذ زعما أن كل شيء على ما يرام، وأن ما بالأمر من خطب يذكر، حسب أقوال الشرطة.
لكن شهود العيان كذبوا أقوال العروسين وروايتهما للأحداث، حيث زعم الشهود أن العروسين كانا مخمورين ثملين، ويخوضان مشادة حامية خارج الفندق عندما حدث كل شيء.
كذلك زعم الشهود أن العروس بريتشارد سارعت إلى تخبئة المسدس في حمام غرفتهما داخل الفندق، قبل وصول الشرطة إلى مسرح الأحداث.
الرقيب في شرطة مورفريزبورو، كايل إيفانز، قال متحدثاً إلى القناة الإخبارية الخامسة “لقد قام رجال الشرطة المعنيون بالتحقيق ومتابعة القضية، بإخطار الزوج أن شهر العسل قد انتهى، وأن زوجته الجديدة ستذهب إلى السجن”.
وأدينت العروس بتهمة الاعتداء الأسري المشدد -أي التسبب أو محاولة التسبب بإصابة بالغة بشخص ما أو استخدام سلاح مميت لتلك الغاية- وكان من المزمع إرسالها إلى الحبس في سجن مقاطعة رذرفورد، لولا أنها أفرج عنها بكفالة 15 ألف دولار.