سجن جلبوع .. أسير علق بنفق الحرية وسجانو الاحتلال لم ينتبهوا / تفاصيل جديدة

سواليف

نشرت صحيفة هآرتس العبرية مقالا للكاتب يهوشع براينر، تحدث فيه عن #قصة #أسير كان شارك #الأسرى_الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم، في السادس من أيلول (سبتمبر) الماضي، في حفر “ #نفق_الحرية”.

وأشار الكاتب في مقاله أن قصي مرعي كان أحد #السجناء في الغرفة في #سجن_جلبوع التي “هرب” منها في الشهر الماضي السجناء الستة.

وخلال نصف سنة حفر شركاءهؤ في الغرفة في الليل، وأحيانا بالتناوب، في عدة مناسبات دعي لمساعدتهم كي يقوموا باقتلاع إحدى الصخور التي اكتشفوها.

وفي حينه، في 16 تموز 2021، تم إجراء تفتيش ليلي في الغرفة. هذا التفتيش فاجأ السجناء بصورة جزئية فقط. المتحدث بلسان القسم من قبل السجناء تلقى إنذارا بإجراء التفتيش قبل أن يبدأ بنصف ساعة، هذا ما قاله أحد السجناء في التحقيق معه في الشرطة.

وسرد الكاتب تفاصيل قصة الأسير مرعي وقال “محمود العارضة ومرعي كانا في حينه في النفق ينشغلان بالحفر. العارضة خرج من النفق من أجل الاستحمام ومرعي بقي في الداخل. “فجأة اغلقوا البلاطة لأنه بدأت عملية تفتيش”، قال مرعي لمحققيه. “صرخت، بسبب الجيوب الأنفية اختنقت. لم أتمكن من التنفس”.

وأضاف براينر في المقالة بأنه وطوال هذا الوقت وقف العارضة فوق مدخل النفق في الوقت الذي كان السجانون فيه يفتشون الغرفة. وقال: “في هذه المرحلة بدأ العارضة بالضحك. لقد ضحك وقال لي: تفتيش، اصمت، اصمت. بدأت أصرخ بأنني أريد الخروج. العارضة قال لي: لتمت. يوجد تفتيش، لتمت”. سجين آخر في الغرفة قال: “مرعي اعتقد أنهم يمزحون معه إلى أن سمع صوت أجهزة اتصال السجانين”.

ولفت الكاتب أنه وفي هذه الأثناء، من فوق رأس مرعي استمر المشهد وكأنه أخذ من فيلم. “السجانون سألوا: هل يوجد هنا خمسة أشخاص في الغرفة؟”، قال أحد السجناء في التحقيق معه. “نعم، خمسة. نحن فعليا كنا ستة أشخاص”. بالضبط فوقه كان مرعي يمكنه سماع السجانة وهي تتحدث مع السجناء.

واختتم الكاتب بأنه وحسب قولهم، هي كانت تمسك دفترا بيدها فيه أسماء السجناء الذين يجب أن يكونوا في الغرفة، لكنها لم تفحص الأسماء. التفتيش انتهى دون أي شيء ومرعي تم إخراجه من النفق وهو مذعور. “كنا على ثقة أن هذا انتهى وأن النفق تم العثور عليه لأنهم سيسألون عن الشخص السادس. لكنهم في مصلحة السجون لم ينتبهوا”، قال مرعي لمحققيه. أحد السجانين لم يعرف من هم السجناء الذين يجب أن يكونوا في الغرفة. وفحص أكثر مهنية كان يمكن أن يمنع الهرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى