سبعيني أردني في الإمارات يعجز عن سداد مصاريف المستشفى وزوجته تناشد

#سواليف

بعد أن تلقى ( #أبوموسى) علاجه في #مستشفى_راشد والكائن في #دبي، إثر معاناته #مشكلات #صحية في #العظام، فوجئ بأن قيمة #فاتورة #العلاج تصل إلى 22 ألفاً و500 درهم، وهو مبلغ كبير، مقارنة بإمكاناته المالية المتواضعة.

ووجهت #زوجة #المريض (أردني) مناشدة إلى ميسوري الحال من فاعلي الخير وذوي القلوب الطيبة، لمدّ يد العون لزوجها، لافتة إلى أن أسرتها، المكونة منها وزوجها إلى جانب ابن وابنة، تقيم على هذه الأرض الطيبة منذ سنوات عدة، وفقا لما أوردته صحيفة #الإمارات اليوم الإماراتية.

وشرحت أن زوجها، البالغ من العمر 77 عاماً، عانى مشكلات صحية وأمراضاً مزمنة عدة، خلال السنوات الماضية، وتفاقم وضعه الصحي خلال السنوات الأخيرة، إذ أصيب بمشكلات في العظام، وتعرّض لكسر في الورك الأيمن، الأمر الذي أثر في حياته سلباً، وتسبب في شلّ حركته بشكل كلي تقريباً.

وقالت الزوجة إن زوجها دخل إلى قسم الطوارئ في مستشفى راشد، بعد أن تعرض وركه للكسر، لتلقي العلاج، وقرر الأطباء تحويله إلى العيادات التخصصية. وبعد معاينة حالته، تقرر استبقاؤه في المستشفى شهراً، تحت الملاحظة الطبية. وتابعت أنه خضع خلال هذه الفترة لعملية جراحية، وبلغت قيمة فاتورته العلاجية 22 ألفاً و500 درهم، إلا أنه لم يستطع سداد هذا المبلغ، بسبب أوضاعه المالية السيئة.

وشرحت أن ابنها هو المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 7000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، ومصروفات الحياة ومتطلباتها.

وأردفت أن ابنها حاول تدبير المبلغ من أصدقائه، لكنه لم يوفق في ذلك، لأن معظمهم يمرون بظروف صعبة.

وأكدت الزوجة أنها طرقت أبواب الجمعيات الخيرية، أملاً في الحصول على مساعدة، إلا أنها لم تتلق منها رداً.

وناشدت (أم موسى) أهل الخير من المقتدرين مالياً مساعدتها على تدبير قيمة فاتورة زوجها العلاجية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى