سامسونغ تعمل على نسخ الدماغ البشري في شرائح ثلاثية الأبعاد

سواليف

كشفت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة ” #سامسونغ” عن مشروعها الجديد الذي يتخذ خطوة أخرى نحو إنشاء #رقائق عصبية الشكل.

وتعتقد “سامسونغ” أن لديها طريقة أفضل لتطوير شرائح تشبه #الدماغ، وذلك باستعارة هياكل الدماغ الموجودة.

واقترحت شركة الإلكترونيات الكورية طريقة من شأنها “نسخ ولصق” خارطة توصيلات #الخلايا #العصبية في الدماغ إلى شرائح عصبية ثلاثية الأبعاد.

ويعتمد هذا النهج على مصفوفة أقطاب كهربائية نانوية تدخل كميات كبيرة من الخلايا العصبية لتسجيل كل من مكان اتصال الخلايا العصبية وقوة تلك الاتصالات.

وأثارت الدراسة، التي أجراها فريق من مهندسي الشركة والعلماء من جامعة هارفارد ونشرت في مجلة Nature Electronics في 23 سبتمبر، إمكانية “نسخ ولصق” خارطة للأسلاك العصبية، وهو نهج يمكن أن يكون مفتاحا لإنشاء شريحة تقارب الخصائص الفريدة للدماغ والتي تظل في الوقت الحالي بعيدة عن متناول التكنولوجيا.

تعتمد الطريقة الجديدة على الدور الرئيسي لخارطة الأسلاك العصبية في أداء وظائف الدماغ، ولهذا السبب فإن معرفتها، وفقا للباحثين، مهمة للغاية للهندسة العكسية للدماغ من أجل محاكاة الميزات الحسابية للدماغ، مثل الاستهلاك المنخفض، وسهولة التعلم، والتكيف، والاستقلالية ومعالجة المعلومات.

ويمكن أن تكون هذه الخطوة بمثابة “اختصار” لأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتصرف مثل العقول الحقيقية، بما في ذلك المرونة في تعلم مفاهيم جديدة والتكيف مع الظروف المتغيرة.

وقد نرى حتى آلات مستقلة تماما ذات إدراك حقيقي، وفقا للباحثين.

ومع ذلك، هناك مشكلة صارخة تتعلق بالتعقيد. نظرا لأن دماغ الإنسان يحتوي على ما يقارب 100 مليار خلية عصبية ذات روابط تشابكية أكبر بألف مرة، فإن الشريحة العصبية المثالية ستحتاج إلى نحو 100 تريليون وحدة ذاكرة.

ومن الواضح أن هذا يمثل تحديا صعبا لأي شركة، ولا يشمل ذلك الكود المطلوب لجعل هذا العقل الافتراضي يعمل.

وربما تكون شركة “سامسونغ” فتحت بابا لذكاء اصطناعي يشبه البشر، ولكن قد يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن يصل أي شخص إلى هذا الهدف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى