أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك #ساليفان أن #السلام بين #إسرائيل و #الفلسطينيين وتوسيع اتفاقيات أبراهام ممكن “في موعد قريب”.
وقال ساليفان خلال منتدى دافوس الاقتصادي، يوم الثلاثاء، إن “هذا الأمر لا يعتبر غير عملي… وهناك الأجزاء التي يجب وضعها معا لتحقيق هذه النتيجة، وهذا لن يستغرق سنوات، بل في موعد قريب، وإذا اتحدنا جميعنا واتخذنا قرارات حكيمة وشجاعة لاختيار هذا النهج”.
وأضاف ساليفان أن هناك جهودا لتفعيل تكامل إسرائيل مع المنطقة، ما يعتبر أداة للتعامل مع الأزمة في قطاع #غزة، حسب قوله.
وفي معرض حديثه عن سياسات إدارة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط، قال ساليفان: “قررنا أن النهج الأفضل هو العمل من أجل تحقيق صفقة شاملة، تضم #التطبيع بين إسرائيل والدول العربية الرئيسية مع تقدم ملموس وأفق سياسي للشعب الفلسطيني”.
وتابع: “وهذا كان هدفنا قبل 7 أكتوبر، وهذا كان تقدمنا نحو هذا الهدف الذي سعت ” #حماس ” لتدميره في 7 أكتوبر”.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتخل عن جهودها في هذا الصدد.
يذكر أن حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى شنت عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، حيث هاجمت المدن والمستوطنات الإسرائيلية القريبة من حدود قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل. كما قامت “حماس” بأسر نحو 240 شخصا، حسب معطيات السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية في قطاع غزة، قالت إنها تهدف إلى القضاء على “حماس” وتحرير الرهائن والأسرى. ومنذ انطلاق العملية قتل في غزة أكثر من 24 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 60 ألفا بجروح، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.