سالم الفلاحات يكتب .. بمناسبة هجمة المعتقلات ، اكتمال العرس الديمقراطي

بمناسبة هجمة #المعتقلات
اكتمال #العرس #الديمقراطي

سالم الفلاحات
تتجلى #الديمقراطية اليوم منذ ساعات الصباح بابهى صورها. من خلال #الاعتقال الاحتياطي لذوات كرام من امثال الثمانيني د سفيان التل
والاستاذ د خالد حسنين وايمن صندوقة ومن النواب السابقين وصفي الرواشدة وغازي الهواملة ومحمد طعمة القضاة. وميسرة ملص. ود محمد العتوم اللواء المتقاعد وثلاثة من ابناء الاستاذ سهيل شديفات
واعضاء في نقابة المعلمين منهم كفاح ابو فرحان وحسين ابو الشيخ.
ومعاذ وحشة من عجلون ا علي بريزات
وا. هيثم العياصرة وجميل حجاج واخرون وقبلهم رامز البطران وتسعة اخرون قبل اكثر من شهر ؟
. لماذا الاعتقال ولمصلحة من؟
اللتأكيد على جدية التحول الديمقراطي ؟
ام من اجل ان يكفر حتى عقلاء الاردنيين ببقية امل للاصلاح ؟
ام هو لتأزيم الوضع الداخلي المتأزم بالاسعار والفساد والمحسوبية وغياب الحريات والتخبط السياسي ؟
من الذي يعكر صفو الاستقرار ؟
و من الذي يحترق الما على الوطن ؟
هل يفكر من اتخذ قرار الاعتقالات الآن بعقل الدولة التي لها تقاليدها وشروطها في سياسة الشعوب ام بعقل طغيان وفائض القوة خارج القانون ؟والدولة مضى عليها مائة عام او تزيد
ماذا لو وقف عشرات اليوم في مكان عام او مئات اين المشكلة واين الخطر؟
وبعد :-
قد لا يكون مستهجنا ما جرى اليوم لانه نهج مستمر يظهر ويختفي ثم يظهر ،
انما فقط الاستهجان لان الحديث عن التحول الديمقراطي الرسمي والتحديثات الدستورية وتمكين الشباب ملأ الافاق واصم الأذان خلال الشهور الاخيرة أهذا هو البرهان والتطبيق!!!؟
وفي الوقت الذي ادين فيه هذا المنهج المتخلف بكبت الحريات واعتقال كرام الناس من قيادات الاحزاب السياسية والعمل الوطني وممن بنو الاردن من مدنيين وعسكريين متقاعدين
فا ن العقل والمصلحة الوطنية والقانون والدستور والقيم العليا والحرص على الاردن يقتضي الافراج الفوري الآن عن المعتقلين على النيات ،!!!!او الخوف من الحضور الى ساحة عامة لا تعرقل السير ولا تعيق الحركة ، والافراج عن معتقلي الراي والكلمةعلى الفور والاعتذار للدستور الاردني والشعب الاردني وكرام الاردنيين اليوم
والغاء القوانين التعسفية الاستثنائية التي تنتهك الحريات والدستور وبالتالي استقرار الدولة امام العواصف الخارجية وامام الشكوى المحلية
.
ان التظاهر بالحرص الزائد هو كالتفريط الزائد في النتيجة .
اسأل الله ان يحفظ الوطن واهله من جهل الجاهلين وفساد الفاسدين ومكر الماكرين
وان الشعوب لا يصلحها الا العدل والرحمة ولم يصلحها يوما السوط او القهر او الاستقواء من اي جهة كانت.
فهل من بقية عقل باقية؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى