ساعات الصدق …غربه / زياد البطاينه

ساعات الصدق …غربه

تشريعات وقوانين ومحاولات لاجتثاث حريه الكلمه من جذورها حتى وان كانت عاملا هاما في الاستدلال على واقعنا …على مواطن الضعف كما هي القوة …على اوكار الفساد والمفسدين ودورمطلوب منها في زمن احوج مانكون فيه الى الاصلاح والتجديث
………. ولقد استهللت مقالاتي بجمله تقول ….ما قيمة االاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته، وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ إليها ليجد فيه نفسه، والمسؤول إلى رحابه، لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة منها. آمل ُ أن أستطيع التعبير عن آراء ورؤى الناس في وإيصال همومهم ومشكلاتهم وما يعانون منه إلى المسؤولين بمختلف درجاتهم مواقعهم
على مرمى من أعينهم.. وبين ظهرانيهم، ينتشر ويتوسع
……..نعم في هذا الزمن الغريب نجد الصدق غربة . لأنَّ الصادق كشجرة النخيل لا تنحني لرياح وعواصف هوجاء ولا تأبه بالأشواك التي تحيط بها ولاالغبار والرمال ….الصدق كالرطب لين وحلو عند الشرفاء والمخلصين والعظماء….. وقاسٍ مر عند الموتورين والأذلاء والأدعياء
كنا دائما بل مازلنا نهتف ورائهم ونسير خلفهم ….ضد الغلاء والفقر والبطالة والفساد والجوع والعطش والترهل وغير ذلك من الامور التي قلبت حالتنا وغيرت اجوالنا حتى بتنا لانجسد عليها ….. فاصبحنا لاندري هل هتافنا وزعيقنا وتظلمنا للخلاص من الحال والواقع ؟؟ ام اننا ننجر خلف من غلب الخاص على العام….. ام هي العدوى ؟؟؟.
ويكفينا ماسمعنا…… من شعارات وتنظير ووعود خكومات متعاقبة ونواب … مثلما علينا ان لانقف شامتين ناقدين متهمين مصفقين منظرين موهمين انفسنا إن الحكومه بيدها عصى سحرية ستريحنا من الهم الذي طال وانبطح واستراح على صدورنا وكلما جاءت حكومه كانت اشد وطاه على الناس .
الناس التي تعيش على وهم وامال واحلام والتي تتمنى الخلاصمن حال لايطاق طال امده واستفحل شره … وكل ماسمعوا عن تغيير او تعديل بطبل البعض وبزمر ويعتقد انه الفرج ويقول اجانا الخلاص حتى لو الحكومة اجت امبارح ….. لان المفروض تغيير برامج وسياسات مش شخوص وتلبيس طواقي . والبعض يتمنى ان تقوم الحكومه بالوفاء من مطالب واحتياجات الغلابى…. بعضها سهل المنال وبعضها فوق الامكانات وبعضها يحتاج لقرار ومشاركه فاعلة
لكن للامانه الحال طال… واكتوى الشعب بجمر السياسات الخرقاء وتشابكها والمنافع والمصالح
و بقينا نستمع الى وعود و ضمانات وتاكيدات….. با ن هناك تغيير وتحديث واصلاح اقتصادي… اجتماعي … بعد ان سئم الشعب الوعود . لاسيما وعود نواب البصمة وحملة الاختام سدنه التشريع .,نواب الاستيلاء على حق الغير وكلنا يعرف انا ضحايا تشريعات مرت من تحتهم بمزاج او غير مزاج حتى ان البعض لم يطلع عليها بل رذخ للامور فالحكومة هي من تسن التشريعات .. وبالامس كان ماكان ليدللا على ان التجانس والتفاهم مفقود احيانا لتجد الحكومه ترسل قانون العقوبات الذي يحمل ماده 308والنواب يؤيدون فتعود الحكومه لترفضه اي ان النواب وقعوا بالفخ فلماذا تشرع وتسحب لاندري ….
واليوم يبدو ان هناك تباشير تقول انه سيطل علينا وجوه منها قديم معروف ومنها جديد .متحمسين راغب في التعامل مع قضايا وهموم ومشاكل الشعب ما يبشر بمواصلة المسيرة..منهم من يود التغيير نحو الافضل مما يكفل حياه كريمه وعيش هني لشعب طالما عانى….. وطالما صبر فا لشعب يطمح ان يرخي الحزام الذي قصم وسطه فلا ندري حقيقة وان كنا نامل خيرا…. مايخبئ لنا المستقبل ?!
الا انني لست متفائلا….. لان حساب السرايا لاينطبق على حساب القرايا ومانراه اليوم حركه ندوير كراسي لاتغيير برامج وسياسات وتنفيعات وجوائز نرضيه للكبار ولا مبالاه بحال من ليس له سند …. حكومات ستاتي علينا وليست معنا … همها التثبت بالكراسي واثبات الحضور ولو على حساب الشعب
كل مانراه اليوم من تشريعات وسلوك حرم الفقير نعمة النوم…… فالفقراءوالمنكسرين،يطمحون حملكحكوماتهم هموم التعليم والجوع والفقر والبطاله وايجاد فرص التعليم لكل منهم لضمان مستقبله و اولاده ….وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولات اللصوص والغوغاء المستمرة للقفز الغير المشروع إلي كراسي ومناصب وتنفيعات او لتدوير المناصب …..
بينما الاردن يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته..القادررين على حمل المسؤولية بامانه واقتدار والذين ينتظرون فرصتهم لكن بعد ان ملوا…. واصبحوا ينظرون للوظيفه مكسبا ومغنما وفرص فهم ليسوا اقل حظا ممن سبقوهم وقد ذاقوا طعم المر فما اطيب الحلو ….
كنت قد بايعت اكثر من مرة الحكومات على امل ان التغيير او التبديل والوعود البرامج التي تطرحها الحكومه حقيقة وليست تسويق بضاعه مثل الكثيرين ظانا انه الخلاص من تراكمات الماضي…. فكيف لي الا ان انحني وفاء واحتراما وايمانا بان هناك فجر جديد يلوح بالافق وان هناك الاتي لكشف الغطاء وتغيير الحال الى الافضل ورفع الظلم الذي اصاب الشعب جراء قوانين لم تراعى ظروف الشعب وفساد استشرى في كل بقعة وصبر طال وايمان ان… الفجر… ات
واليوم اسمع واقرا ان هناك تغييرا يلوح بالافق اتمنى ان يكون تغيير برامج وسياسات وليس تلبيس طواقي وتنفيعات للبعض وتسديد فواتير وان يكون التغيير صحيحا والتعديل سليما يشمل بعض القطاعات التي اثبتت فشلها وتراجعت خطوات عريضة كالسياحة وغيرها
وان تكون البدايه شن حرب على اوكار الفساد والفاسدين فمن هنا يبدا الاصلاح والا سنبقى مطرحك سر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى