#ساحة_المدرسة
#محمد_طمليه
* أيتها #المرأة #الوردة . ها أنذا أتجول في سوق ” بلدة المشارع ـ الاغوار الشمالية ” المزدحم : سمك ولحم وخضار … وفاكهة تشبهك .
إفطاري ” حوسة خبيزة ” . و ” غموسي ” رحيق . ثم جرعة ندى رقراق شربتها مباشرة من السماء.
إنتعشت . وقمت أمشي . أمشي بين صفّين من شجر الليمون المثقل بالثمر : الصف الأول الابتدائي ” ب ” ، والصف السادس الابتدائي “ج ” ، وساحة المدرسة روحي .
والليمون على الجانبين إحتمال : ” حامض حلو “. واذكر ان نافذة غرفتي في ” مركز فرح ” حيث اجريت عملية جراحية في لساني كانت تطل على مهبطين لطائرات ” مروحية ” : والمهبطان إحتمال ، ” حامض حلو ” ، اقلاع وهبوط ، نجاح العملية أو فشلها .
هل يتأذى لساني بحيث أفقد القدرة على تمييز المذاق ؟ مهبطان : اقلاع ، أو هبوط ، وصفّان : نجاح ، أو رسوب . ومذاقان : ” حامض حلو ” . وثديان لأمي : حليب ، وحليب . هل أفقد القدرة على تمييز طعم هذا عن ذاك ؟
ساحة المدرسة . وأنا أقف في ” طابور الصباح ” أمام باب ” غرفة العمليات ” . هل استأذن قبل الدخول ؟ المعذرة ، جئت الى هنا فرارا منك . وها أنذا في سوق ” بلدة المشارع ” : سمك ، ولحم ، وخضار … وفاكهة تشبهك .
افطاري : أغمّس خبزتي في بريق عينيك . وأعجز عن تمييز المذاق .