سواليف
أثارت مداخلة لسائق #شاحنة يدعى عماد كشلي في برنامج ” صار الوقت” مع الإعلامي اللبناني مارسيل غانم، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تلميحه إلى نقله مواد لا يعرف طبيعتها من #مرفأ #بيروت إلى الجنوب.
وجاء في مداخلة #السائق أنه يعمل في المرفأ منذ عام 1970 عندما كان يبلغ من العمر 14 سنة، ولفت إلى أنه شاهد حركة غريبة لأجهزة أمنية نهار التفجير في الرابع من آب/أغسطس منذ الساعة الخامسة صباحاً من دون أن يعرف طبيعتها.
وسأله غانم: “هل نقلت مواد لم تكن تعرف نوعيتها؟”، فلم يجب، فألحّ عليه غانم بالقول:”أنت جريء ويسمعك نقيب المحامين والمحقق العدلي”، عندها أجاب: “صح، وهذه حكاية طويلة ولا أجرؤ على التحدث عنها، وفيها إنّ”.
وأضاف: “أنا لست غشيماً، وآخر مرة نقلت #بضاعة كانت منذ 4 سنوات وذهبت بها إلى الجنوب”، وختم: “مضت سنة من دون أن أشكو همّي وهذه أول مرة أتكلّم”.
وفيما رأى ناشطون أن سائق الشاحنة أكد المؤكد بأن حزب الله هو الجهة التي خزّنت #نيترات #الأمونيوم في المرفأ وكان يتقاسمها مع النظام السوري، اعتبر آخرون أن ما أدلى به السائق هو مسرحية وشكّكوا بأقواله، ووصفوه بشاهد الزور محمد زهير الصديق.