زوجتي الحبيبة، صباح الخير …

زوجتي الحبيبة، صباح الخير …

#محمد_طمليه

ضميري يؤلمني، وأرى أنه يتوجب عليّ أن أعترف لكِ من موقعي كرجل صريح وواضح بسر: لقد نمت البارحة مع سكرتيرتي.

مهلاً، ما يزال في حوزتي الكثير من #الأسرار: لقد أغويت معظم صديقاتك: “نسرين”، “سوسن”، “سوزان” … و “أم العبد” أيضاً.

مقالات ذات صلة

هل ساءكِ ذلك؟ هل ترغبين في معرفة المزيد؟ اسمعي إذن: أخذت “سوسن” قبل أسبوع تقريباً إلى “أحراش دبين”، أما “أم العبد” فقد جاءتني إلى البيت بعد خروجكِ، و لا أريد أن أحدثكِ عن “نيفين” لأنني أخشى أن يغمى عليكِ.

قد يخطر لكِ أن تطرحي السؤال التالي: لماذا يعترف زوجي اليوم بالذات بكل هذه #الكوارث؟

أقول لك: لقد سئمت التكتم والتستر على #خيانات تافهة. سئمت الخيانات الصغيرة التي لا تصنع #الأبطال. ومن حقي أن يكون لي خيانة وطنية مقدسة. خيانة تصفق لها #الجماهير، وتتحدث عنها وكالات الأنباء. خيانة “طنانة رنانة”: من السخف أن يكون نصيبي من الحضيض هو جملة أسرار بالغة الغباء، وأن يكون نصيبي من الانحطاط هو حزمة من المغامرات في “أحراش دبين” و “سينما غرناطة”. وأن يكون نصيبي من التردي هو جماع عجول مع “أم العبد”.

زوجتي الغالية:

باختصار، أريد قليلاً من الخسّة المشّرفة، مثل كل الذين خانوا فأصبحوا أبطالاً !!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى