زهدي جانبيك يكتب .. صمت دهرا ونطق كفرا

#سواليف

صمت دهرا ونطق كفرا

كتب .. العميد المتقاعد زهدي جانبيك

على هامش إعلان #الخصاونة لموعد #انتخابات #مجلس_النواب، لا أدري متى سننتهي من هذه #الفوضى وخلط السلطات والتجاوز عليها.

مقالات ذات صلة

ولا ادري ان كانت تصريحات الخصاونة حول موعد الانتخابات قد جاءت من منطلق التعدي على سلطات الملك الدستورية ، ام من قلة المحتوى لدى الرجل ورغبته في تعبئة الوقت (تضييع الوقت، قتل الوقت)… أم أن هذه التصريحات قد جاءت من الخصاونة بقصد خلط جميع الأوراق وإخراج الهيئة المستقلة للانتخاب من الصورة، وتعزيز صورة التدخلات الامنية السابقة السافرة في الإنتخابات النيابية من قبل السلطة التنفيذية… لم أفهم ما الذي يريده الخصاونة من هذه #التصريحات التي تأتي في إطار لزوم ما لا يلزم… والذي يضر ولا ينفع.

الدستور واضح، وقد وضع صلاحية اجراء الانتخابات النيابية في يد الملك حصرا… ووضع تحديد موعد اجراء الانتخابات بيد الهيئة المستقلة للانتخاب حصرا… ولا دور للسلطة التنفيذية في هذا الشأن إطلاقا.

وهذا اكثر المواضع لزوما للسكوت لانه فعلا من ذهب عندما يكون الكلام من قبيل اللت والعجن الفارغ…

المادة 1 من الدستور :

المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية مستقلة ذات سيادة ملكها لا يتجزأ ولا ينزل عن شيء منه، والشعب الأردني جزء من الأمة العربية ونظام الحكم فيها نيابي ملكي وراثي.

المادة 34 من الدستور:

1. الملك هو الذي يصدر الأوامر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون.

اعلان
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى