كتب العميد المتقاعد ، #زهدي_جانبك ، منشورا له عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي ، فيسبوك ، انتقد فيه حذف اسماء كتّاب معروفين من ندوات كان مقرر عقدها في وقت سابق .
وقال جانبك ” #الحريات لا أدري على من أحزن اكثر… أعلى الصيف؟؟؟ الذي حاول بأقصى قوته ان يترك أثرا خلفه… لكنه عجز عن ذلك أمام سنة الكون وتقلب الصيف والشتاء ” .
وأضاف ” ام على #أحمد_حسن_الزعبي؟؟؟ (الذي لا أحبه بالمناسبة) الذي تم الإعلان عن مشاركته في ندوة بمعرض الكتاب حول اثر #الإعلام_الساخر على الجمهور، ثم تم منعه وإزالة اسمه عن اعلانات الندوة ” .
وتابع ” ام على #ايمن_العتوم؟؟؟ (وبالمناسبة، انا لا أعرفه) الذي تم سحب نسخ روايته المعنونة “ #صوت_الحمير ” من معرض الكتاب ومنع بيعها فيه ام على الجمهور؟؟؟ الذي لم يتأثر بالإعلام الساخر “
وزاد ” ام على حمير رواية العتوم؟؟؟ التي لها صوت وتلك الصامتة، التي لم تسنح لها الفرصة للظهور في الرواية ام على #وزيرة_الثقافة؟؟؟ التي اتخذت قرارات سحب رواية صوت الحمير ومنع احمد حسن الزعبي من المشاركة في معرض الكتاب ” .
وتساءل جانبك ” على من أحزن اكثر ” .
واستطرد ” بعد ان قرأت خبر منع الزعبي و سحب الرواية (إن صدق الخبر) بثلاث دقائق فقط (ثلاث دقائق بالضبط) كنت قد حصلت على الرواية من الانترنت وخزنتها على هاتفي وعلى اللابتوب ” .
وختم منشوره بالقول ” متى سيدرك المسؤول اننا في عصر مختلف تماما عن عصر الرقابة ومقص الرقيب شيء محزن ان يحدث هذا في وطني (إن حدث) ” .