زمن مصالح / رامي علاونة

زمن مصالح
نشرت صحيفة الكترونية خبرا قصيرا يقول أن بعض الوزراء السابقين يعيش في حالة من الاكتئاب في أيام عيد الفطر إذ انفضَّ الجميع من حولهم من قطاع الموظفين، حيث لا اتصالات ولا تهاني في العيد.
وذكرت الصحيفة أن بعضهم قال ان الزمن اصبح “فعلا زمن مصالح”.
لا اعرف ماذا يتوقع مثل هؤلاء الوزراء الذين سحبت كراسي المسؤولية من تحت “قفاياتهم” بعد حالة الاكتئاب الشديد والقرف العام التي تسببوا بها للمواطن!
فهل يتوقعون ان “الزُمرة” التي كانت تطبِّل وتزمِّر لهم أثناء تولي مواقع القرار كانت تحتفي بهم لسواد عيونهم؟ أم لإنجازاتهم منقطعة النظير؟
متى سيدرك هؤلاء أن “الإنجاز” وحده هو الذي يخلد و ما عداه زائل وأن الكرسي لا يصنع الرجال ولا يجلب محبة الناس النابعة من القلب؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى