سواليف
راسلت نقابة المهندسين الاردنيين صحيفة الغد اليومية لنشرها مقالا للكاتبة زليخة ابو ريشة اساءت فيه الى مهندسي امانة عمان ووصفتهم بالفساد وبانهم مرتزقة ، وطالبت النقابة في كتابها للغد بنشر الرد من باب (حق الرد) كما يقتضي قانون النشر والاعراف الصحفية ، الا ان الصحيفة لم تنشر رد النقابة
وتاليا رد نقابة المهندسين على مقال الكاتبة ابو ريشة
الأستاذة جمانة غنيمات المحترمة
رئيس تحرير صحيفة الغد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،
تهديكم نقابة المهندسين الأردنيين أطيب تحياتها وتتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في خدمة الوطن، وبالاشارة الى مقال (زليخة أبو ريشة) بعنوان -عمان وسياسة “كيفما اتفق”- والمنشور في صحيفتكم الغراء الصادرة اليوم 19/9/2017 العدد رقم 4706 والذي تخصصه لانتقاد أداء مهندسي أمانة عمان الكبرى، نرجو التكرم بتوضيح ما يلي:
اولا: ان النقابة تستغرب من سماح صحيفتكم بشتم مهندسي امانة عمان الكبرى على صفحاتها والتهجم عليهم كما هو في هذا المقال الذي تصفهم فيه الكاتبة بانهم ( جهلة ومرتزقة وأتوا بالواسطات).
ثانيا: لا نعلم ما هي خبرة الكاتبة في العمل الهندسي والنقابي حتى تقيّم أداء المهندسين الذي يشار اليه بالبنان وآثاره شاهدة عليه.
ثالثا: ان دور المهندسين الاردنيين في بناء هذا الوطن واعلاء صرحه يعتبر قصة نجاح تروى عبر الاجيال، وان سمعة المهندس الاردني وقدراته التي يُشهد لها في الوطن وفي دول الجوار وفي العالم والشركات الهندسية الاردنية الرائدة والحاصلة على المراتب المتقدمة دوليا لا زالت هي الرد الاقوى على كل جاهل في هذه المهنة وفي أصول الهندسة والعمارة والبناء والتخطيط العمراني والحضري.
لقد حقق مهندسو الاردن العاملون في امانة عمان وجميع البلديات ومختلف مواقع الوطن الحبيب يقدمون المزيد من الابداعات الهندسية، ولا زالت مهنة الهندسة في الاردن تتقدم وتتطور وفق المعايير الهندسية العالمية وكودات البناء الوطني.
رابعا: ان نقابة المهندسين إذ تأسف للمستوى الذي وصل اليه البعض من تجريح الشخصيات ورمي الناس بالتهم المعلبة الجاهزة بالفساد والمحسوبية، ووصف المواطنين المرتادين لشارع المدينة المنورة (بالفجعانين ) لتطالبكم بنشر هذه المادة عملا بمبدأ (حق الرد) في ذات المكان والصفحة وبشكل بارز.
وتحتفظ النقابة بحقها في الدفاع عن منتسبيها بالطرق والوسائل المتاحة،، شاكرين تعاونكم.
واقبلوا الاحترام والتقدير
نقيب المهندسين
المهندس ماجد علي الطباع