#زلزال. ………
على ظلِ دبابةٍ
اثثوا منازلهم
واكتفَوا بالبكاء
سيَسرق أقواتهم في الصباحات
مَنْ يَتَسلل خلف #الخيام
ويكشف عوراتهم
وهو ينثني تحت ذاك
الرواق
وخلف #الفناء …
وينهرهم عابرٌ
وهو يسمع باللا يقين عواء #الذئاب
ونبح الكلاب
وهمس الظِباء !
لماذا الشعورُ يتيمٌ هُنا ؟
لماذا الضميرُ بِلا أصدقاءْ ؟
وهل ( الحريةُ)
وهي البعيدة
تحتاج الى
كل هذا
العناء؟
….
لازال السؤال مطروحا