تتواصل #عمليات #البحث عن ناجين بين #الأنقاض في اليوم الرابع للزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 15 ألف شخص في تركيا وسوريا.
ووفقا لبيانات إدارة #الكوارث والطوارئ، فقد وقع #الزلزال الأول بقوة 7.7 درجة في الساعة الـ04:17 من فجر الاثنين، ومركزه منطقة بازارجيك في ولاية كهرمان مرعش، والثاني في الساعة الـ13:24 بقوة 7.6 درجة، ومركزه منطقة البستان في الولاية ذاتها.
وفي أجواء البرد القارس، يواصل عناصر #الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة #إنقاذ #ناجين من الزلزال في #تركيا و #سوريا.
وذكرت “أفاد” التركية، أنه تم تسجيل 1117هزة ارتدادية منذ الزلزال الأول الذي وقع فجر الاثنين.
وبلغت حصيلة القتلى جراء الزلزال 14ألفا و351، وعدد المصابين ارتفع إلى 63 ألفا و794 في تركيا، أما في سوريا فأعلنت وزارة الصحة أن إجمالي الوفيات في عموم البلاد بلغ 3162.
وقال الدفاع المدني شمال سوريا، إن عدد #ضحايا الزلزال ارتفع إلى 1930 وفاة، و2950 مصاب على الأقل.
نحن الآن في سباق حقيقي…الوقت بدأ ينفذ ومئات العائلات عالقة تحت الأنقاض، كل ثانية تعني إنقاذ روح، بعد أكثر من 75 ساعة على الزلزال، تواصل فرقنا عمليات البحث وسط صعوبات كبير والحاجة لآليات ثقيلة لرفع الأنقاض.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 9, 2023
عزمارين ـ ريف إدلب ـ 9ـ 2 ـ 2022#الخوذالبيضاء #زلزال_سوريا #سوريا pic.twitter.com/wYr6h9AiHJ
والولايات التركية التي تضررت جراء الزلزال، هي: كهرمان مرعش، وهتاي، وكليس، وديار بكر، وأضنة، وعثمانية، وشانلي أورفا، وأديامان، وملاطية، وغازي عنتاب. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ فيها.
وفي بيان محدث لـ”أفاد”، فإنها أشارت إلى أن عدد العاملين في المنطقة من فرق الإنقاذ والمساعدات بلغ 110 آلاف و571.
ولفتت إلى أن فرق الأنقاذ من منظمات حكومية وغير حكومية، بلغ عدد أفرادها 22 ألفا و277، بينهم 5 آلاف و709 منقذين دولييني.
وتم إنشاء جسر جوي لنقل الأفراد والمواد إلى المنطقة بإجمالي 122 طائرة تابعة للقوات الجوية والبرية وخفر السواحل والقيادة العامة للدرك.
وخصصت قيادة القوات البحرية وخفر السواحل 21 سفينة للمشاركة في عمليات الإجلاء ونقل المساعدات والمواد اللازمة.
وذكرت “أفاد” أنه تم الانتهاء من نصب 73 ألفا و911 خيمة لإيواء المتضررين في مختلف المناطق التي تعرضت للزلازل.
وتمكنت الفرق المختصة من إنقاذ العشرات في الساعات الأخيرة في الجنوب التركي، وسط مساع مضنية في البحث عن ناجين في الزلزال الذي مر عليه أكثر من 75 ساعة.
وفي الشمال السوري الذي يعاني من شح المواد اللازمة لجهود الإنقاذ، قالت تركيا إنها تعمل على فتح معبرين لإيصال المساعدات اللازمة، بعد الإيقاف المؤقت للإدخالها على خلفية الدمار الهائل الذي خلفه الزلزال في البنية التحتية والطرق.
متعب وحزين تتكلم عيناه عنه، كان يتمنى لو وصل للطفل وعائلته وهم على قيد الحياة، لكن الموت كان الأسبق.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 9, 2023
المتطوع حسن طعمة خلال انتشال عائلة من تحت ركام منزلهم في بلدة أرمناز بريف إدلب أمس الأربعاء 8 شباط.#الخوذ_البيضاء #زلزال_سوريا #سوريا pic.twitter.com/GIQaqhfqav
وذكر الدفاع المدني في الشمال السوري، أن 418 مبنى انهارت بشكل كامل، وأكثر من 1300 بشكل جزئي وتصدعت آلاف المباني الأخرى.
⛔ عاجل: 2/1ـ ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي #سوريا لأكثر من 1900 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت أنقاض الأبنية والمنازل المدمرة، فرقنا تواصل عمليات البحث والإنقاذ وسط ظروف صعبة جداً بعد مرور 75 ساعة على الزلزال. pic.twitter.com/PfVRiDpZMa
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 9, 2023
تدفق فرق الأنقاذ من الدول
وذكر المتحدث باسم البنتاغون، أن حاملة الطائرات “يو أس أس جورج بوش” في طريقها إلى تركيا لتلبية طلبات الدعم المحتملة.
وقال حلف الشمال الأطلسي “الناتو”، إنه نشر أكثر من 1400 شخص في تركيا، ووصل فريق تايواني شارك في عمليات الإنقاذ في زلزال عام 1999 إلى المنطقة.
وهبطت طائرات تقل 161 شخصا من الولايات المتحدة في قاعدة إنجرليك الجوية، وأرسلت السلفادور أكثر من 100 شخص.
وذكرت كوريا الجنوبية، أن فريق البحث والإإنقاذ الذي أرسل إلى تركيا هو أكبر فريق أرسلته الدولة إلى الخارج، وأرسلت منغوليا فريق بحث وإنقاذ وطواقم طبية.
وأرسلت أرمينيا فريقا لتقديم الدعم، كما أرسلت منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا مساعدات إنسانية وفرق إنقاذ وبحث.
ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيادة فريق البحث والإنقاذ الروسي في تركيا. ومساء الأربعاء، وصل 11 طبيبا مع فريق مكون من 50 شخصا، ليتجاوز عدد الخبراء الروس الـ150.
بدورها أرسلت أوكرانيا فريقا مكونا من 90 شخصا. أما إيران فأرسلت مساعدات إنسانية، وتونس مساعدات إنسانية وفريق بحث وإنقاذ.
وأرسلت فنزويلا فريق بحث وإنقاذ مكون من 50 شخصا إلى تركيا وسوريا، وأعلنت أستراليا أنها ستقدم الدعم اللازم في جهود البحث والإنقاذ.
وانتقل الفريق الكرواتي من بولو إلى أضنة لأعمال البحث والإنقاذ، وأرسلت ألمانيا المزيد من الأشخاص للمساعدة في عمليات البحث، وإمدادات إغاثة.
وأنشات سلطنة عمان جسرا جويا لتقديم المساعدات إلى تركيا وسوريا، فيما يشارك 27 فريقا تطوعيا يضم نحو ألف شاب فلسطيني في أعمال الإغاثة والإنقاذ.
وتشارك فرق من قبرص الشمالية، وأذربيجان وأوزباكستان وإيطاليا وهولندا والمجر وسويسرا ورومانيا وبولندا واليونان وإسرائيل في جهود الإنقاذ.
وبلغ عدد الدول الأوروبية التي تشارك في عمليات الإنقاذ في تركيا 23 دولة، بـ1500 شخص من فرق الإنقاذ والبحث.