قال القيادي البارز في حزب #جبهة_العمل_الإسلامي #زكي_بني_ارشيد ، بأن “الكريم لا يغدر” وذلك بالتزامن مع شكوى قضائية رفعها ضد حزب جبهة العمل الإسلامي بعد أن جمدوا عضويته لمدة عامين.
وكتب بني ارشيد عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك : ﺷُﻜﺮًﺍ لسيدنا ﻳﻮﺳﻒ* ،ﻣﻦ ﻗﺼﺘﻚ ﺗﻌﻠﻤﺖُ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻻ يغدر .. ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﻻ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺑﺎﻹﺳﺎﺀﺓ..ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻻ ﻳﺒﺼﻖ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﺷﺮﺏ ﻣﻨﻪ..ﻓﻤﺎ ﺃﺟﻤﻠﻚ ﻭﺃﻧﺖَ ﺗﻘﻮﻝ: ” ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﺭﺑﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺜﻮﺍﻱ !””.
وختم يقول: “ﺗﻌﻠﻤﺖُ أيضاً ﺃﻥّ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻣﻈلومون ﻛُﺜﺮ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﻘﺎﺑًﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﺬﻧﺐ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻗﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ “.
واكد حزب جبهة العمل الإسلامي ، تجميد عضوية القيادي زكي بني ارشيد بسبب إساءته للصحابي معاوية بن أبي سفيان على مواقع التواصل الإجتماعي مخالفا لرأي أهل السنة والجماعة باعتبار الصحابة رضوان الله عليهم كلهم ثقات وعدول ، مشير الى ان زكي بني ارشيد قام بعد القرار تقديم شكوى ضد الحزب لدى محكمة البداية الحكومية.
وتاليا نص بيان الحزب حول قرار تجميد عضوية بني ارشيد :
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي حول قرار تجميد عضوية بني ارشيد وصل خبرني
في سابقة من نوعها أقدم الاخ زكي بني ارشيد على تقديم شكوى ضد الحزب لدى محكمة البداية الحكومية بعد قرار المحاكم الداخلية للحزب تجميده لمدة سنتين نتيجة قيامه بالإساءة للصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان على مواقع التواصل الإجتماعي مخالفا لرأي أهل السنة والجماعة باعتبار الصحابة رضوان الله عليهم كلهم ثقات وعدول .
هذا وقد حاولت قيادة الحزب خلال المرحلة السابقة اقناع الأخ زكي بالتراجع عما بدر منه من إساءة للصحابي الجليل والعدول عن اتهامه له بالقتل والاستبداد وتشبيهه رضي الله عنه بالدواعش إلا أنه رفض مما اضطر المحاكم الداخلية للحزب ونتيجة لشكوى تقدم بها أحد أعضاء مجلس شورى الحزب أخذ هذا القرار بعد مرور القضية في كل مراحلها ضمن المحاكم المركزية والعليا المنتخبة من أعضاء مجلس الشورى للحزب والمكونة من ١٢ أخ متخصص وفق اللوائح القضائية الداخلية ومنحه حق الاستئناف والطعن في القرار، وبعد فتح القضية مرتين في محاولة لتراجع الاخ زكي عن رأيه .
علما أن القيادة التنفيذية للحزب بما فيها الأمين العام ليس لها اي سلطة على السلطة القضائية للحزب وهي محاكم مستقلة ومنتخبة من مجلس الشورى.
كما نؤكد أن قيادة الحزب كانت حريصة كل الحرص على عدم التعاطي الاعلامي مع هذه القضية حتى تم التعامل معها على غير حقيقتها بحسب ما تناولته بعض وسائل الإعلام اليوم ولذا اقتضى التنويه .