لا تقرأ منشوري إن كنت على جسر عبدون
#زفير_المونديال ، نانسي وباغوما
يا صاحب البسطة وعرباية الجرير ، يا #عربي_النكبة ، ويا ممنوح الكوبونات المسروقة من #طحين_الرغيف ، أيها المعلوف قبل الذبح بقليل ، وبعد الكدح بكثير ،
يفتقدونك عندما يغيب القمر بعد أن سرقوا منا كل البدور ، ويريدون منك أن توهج شموسا طالما تلذذوا بإطفائها ، ويأمروك بتحقيق #حلم قد شتتوا غفوته بكوابيس العوز و #الحرمان
عليك أن تملأ كؤوس فخرهم ، بعد أن تجرعت الحنظل بدنان القهر وآنية الفجّار
أشرقت #المغرب رغم الأفول ، ولم نعتب على أجساد لم تعتد على رشات الفاخر من عطور ( ديور ) كما يعيش خصمها ، ولم تتبادل صور التذكار يوما تحت برج يدغدغ السحاب
كيف نخطب نانسي بنت عجرم ونحن بجمال الحطيئة وطلة الأوغندي باغوما ، وكيف نطلب الكأس من أقدام طالما اعتادت على الشلايك ، وتفدرت على دروب الأمل رغم تسلل الخيبات ؟!!!!!
فرحنا قليلا قبل أن يشيخ الرجاء ، وكم تمنينا أن يطول المساء قبل أن تطفىء الصافرة فرح أفئدتنا بحكايا النصر والرايات .
يعز عليّ في عيون طفلتي البلل ، وليست وحدها من بان الدحنون في وجنتيه والمقل ، فسرورنا شحيح وآهاتنا لا تدرك معنى الكلل
كمً تأملنا تلوين الحلقات في زحل ، لكن القدر يا ابنتي غزل ، ورغم الخسران المبين في دنيا الأقطاب والدجل ، قد جمع المحبة لمغرب الأسود ، مثل ماء النبع في القلل