قالت #زعيمة_حركة_الاستيطان في إسرائيل دانييلا فايس، إن سكان قطاع #غزة سيرحلون إذا قمنا بحرمانهم من الطعام، و”سيقبلهم العالم”.
وخلال مشاركتها في “مؤتمر النصر” الذي نظمه حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ردا على #هجوم 7 أكتوبر، قالت فايس وهي رئيسة بلدية مستوطنة “كدوميم” السابقة في الضفة الغربية:”نحن لا نعطيهم الطعام. نحن لا نعطي العرب أي شيء، وسيتعين عليهم المغادرة. العالم سوف يتقبلهم”.
وأكدت أن #الفلسطينيين سيضطرون إلى مغادرة غزة بسبب #الحصار، وهو ما يمهد الطريق أمام إسرائيل لإعادة بناء مستوطناتها في غزة.
Settlers I spoke with at the event calling to settle in Gaza refuse to answer directly what will happen to the Palestinians living in Gaza if settlements will be built “They will leave” told me Daniella Weiss pic.twitter.com/Vrsi9tQvrH
— Oren Ziv (@OrenZiv_) January 28, 2024
وأضافت: “غزة، البوابة الجنوبية لإسرائيل، ستفتح، وسينتقل سكان غزة إلى جميع أنحاء العالم”.
Settler leader Daniella Weiss:
— Oren Ziv (@OrenZiv_) January 28, 2024
Gaza, the southern gate of Israel, will open, the people of Gaza will move to all around the world” pic.twitter.com/NBwDkMOCzZ
وفي مقابلة على هامش المؤتمر قالت: “لن يكون هناك عرب في قطاع غزة. سوف يذهبون إلى تركيا، إلى اسكتلندا، إلى بريطانيا. لا أريد أن أقتلهم. أريدهم أن يخرجوا من غزة وسنستخدم أساليب مختلفة. أحدها هو عدم تقديم أي مساعدات إنسانية لهم. لذلك ستشفق عليهم دول العالم وتأخذهم”.
بدوره، ادعى يوسي داغان، رئيس مجلس شمرون الإقليمي، أن هجوم 7 أكتوبر وقع بسبب اتفاق أوسلو، وقال: “أوسلو ماتت، شعب إسرائيل حي”.
Yossi Dagan, head of the Shomron Regional Council, at the event calling to settle in Gaza, claimed the 7th of October attack happened because of the Oslo agreement “Oslo is dead, the people of Israel live” pic.twitter.com/GGn9xCR5wz
— Oren Ziv (@OrenZiv_) January 28, 2024
يذكر أن المؤتمر أثار الانتقادات في إسرائيل، بسبب رقص وغناء المشاركين بينما لا يزال عدد من الإسرائيليين رهائن في قطاع غزة، ومقتل وإصابة جنود إسرائيليين يوميا في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، إن مشاركة وزراء وأعضاء الائتلاف في “مؤتمر النصر أضر بشرعيتنا في العالم وبجهود إيجاد إطار لعودة المختطفين”، مشددا على أن “من يرقص لا يقرر”.
بدوره، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد: “هذا يسبب ضررا دوليا على إسرائيل، وضررا لصفقة تبادل أسرى محتملة، هذا المؤتمر يعرض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر”.
من جهته، قال غادي آيزنكوت: “بينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي في حرب ظالمة لا عدالة فيها، يجد آخرون الوقت لحدث يقسم المجتمع الإسرائيلي ويزيد من انعدام الثقة الحالي في الحكومة وممثليها”.