زعيق سيارة الاسعاف

#زعيق_سيارة_الاسعاف

#محمد_طمليه

تمر قربي سيارة اسعاف مسرعة جدا, وزعيقها يخيفني: جريمة. شجار أسفر عن كدمات ورضوض استوجبت تدخل الاطباء. سقطة عن الطابق الثاني نجم عنها جروح قطعية. تسمم بعد وجبة.

** #زعيق سيارة الاسعاف يخيفني: ما الذي يحدث في هذه اللحظة؟ انفجرت جرة غاز عند الجيران. سيارة دعست ولدا كان في الطريق الى الدكان. عجوز لم ينم ليلة البارحة من فرط السعال. جلطة اصابتني في مقتل. #رصاصة_طائشة. حجر طائش. #موت_طائش.

مقالات ذات صلة

زعيق سيارة الاسعاف يشعرني بأنني ضعيف: ترى رجلا وقورا ومهيبا, ولكن انظر اليه اذا لسعته نحلة.

واذا اصابه زكام, واذا هرول في الطريق للحاق الباص, أين الهيبة؟ أين الوقار والوجاهة؟ اللعنة… ما أتفهني, أموت لأي سبب. هكذا: “محمد طمليه” مات البارحة, هل دفنوه؟ لقد حملوه الى المقبرة, ولوحظ اثناء غسله قبل التكفين انه ضئيل جداً, وبائس جداً. هل كان حزينا؟ لم ندقق في وجهه, كنا على عجل من أمرنا, فأمامنا جثمان آخر وقبر مفتوح على الدوام.

اسمع زعيق سيارة الاسعاف, وأتساءل متى يحين دوري؟.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى