
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية معارضة أن رئيس أركان #جيش_الاحتلال، #إيال_زامير، يعرقل نشر نتائج لجنة التحقيق التي شكّلها الجيش برئاسة اللواء الاحتياط سامي ترجمان، والتي تتولى مراجعة أداء هيئة الأركان العامة خلال معارك السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إبان ولاية رئيس الأركان السابق، اللواء الاحتياط هرتسي هاليفي.
وذكر موقع /واللا/ الإخباري الإسرائيلي المعارض، أن اللجنة سلّمت نتائجها وتوصياتها إلى رئيس الأركان زامير ونائبه اللواء تامير ياداي، والتي بموجبها يُتوقع إحالة عدد من كبار الضباط إلى التقاعد أو حرمانهم من الترقية.
وأضاف الموقع أن رئيس الأركان لم يقدّم التوصيات حتى الآن إلى وزير الجيش، يسرائيل كاتس، رغم مرور نحو ستة أشهر على تشكيل اللجنة، ما يعكس تردداً في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن المسؤولين العسكريين.
وبحسب مصادر عسكرية رفيعة، فإن نتائج اللجنة قد تُحدث اضطراباً واسعاً داخل المؤسسة العسكرية، نظراً لما تتضمنه من تحميل مسؤولية #الإخفاقات لكبار #الضباط، بمن فيهم لواءات، وتصنيف بعضهم على أنهم “إشكاليون”.
وأشار الموقع إلى أن زامير وجّه لجنة ترجمان لعرض نتائجها أمام منتدى هيئة الأركان العامة، إلا أن الموعد تأجل بسبب مخاوف من اندلاع #خلافات بين #الجنرالات، وبينهم وبين أعضاء اللجنة، على خلفية التوصيات المطروحة.
ويُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى سلسلة من التحقيقات الداخلية عقب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها #المقاومة_الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستهدفت #مستوطنات غلاف غزة. وقد كشفت التحقيقات عن ثغرات جسيمة في المنظومتين الأمنية والعسكرية، شملت فشلاً استخبارياً وارتباكاً في التنسيق الميداني، وأقر الجيش بما وصفه بـ”الإخفاق التام” في منع الهجوم.
كما حمّلت لجان التحقيق الإسرائيلية الحكومة مسؤولية التقصير في حماية الإسرائيليين، مطالبة إياها بتحمل المسؤولية، وهو ما رفضه رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو، الذي ألقى باللوم على قيادة الجيش وأجهزة الأمن المختلفة.