سواليف
باغت كريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالي وفريق “ريال مدريد” الإسباني، أحد الصحفيين بانتزاع الميكروفون من يده وقام برميه دون أن ينبس بأية كلمة.
وكان رونالدو في جولة صباحية رفقة لاعبي منتخب بلاده بإحدى بحيرات مدينة ليون، قبل أن يقترب منه أحد صحافيي قناة “Correio da Manhã”،(أي بريد الصباح)، ويبادره بسؤال حول مدى استعداده للقاء المقبل.
وقام كريستيانو بحركة جدّ سريعة على إثرها انتزع الميكروفون من الصحافي وألقاه في البحيرة وتابع مسيره، برفقة عناصر حراسته الخاصة، وكأن شيئاً لم يقع.
وبقي الصحافي مشدوهاً أمام الحدث، كما كل الحاضرين من مختلف وسائل الإعلام الدولية والإسبانية خاصة التي تتابع مشوار نجم “ريال مدريد”.
وقبل ذلك قام النجم البرتغالي بتحية الصحافيين الإسبان مما جعل العديد من علامات الاستفهام تطرح حول الفعل غير المسؤول الذي أقدم عليه.
وفسّر البعض ذلك على أن رونالدو منزعج ومتوتر بسبب أدائه في بطولة أوروبا مما جعل سؤال الصحافي بمثابة تهكم عليه.
لكن الصحافة البرتغالية ارتأت بأن ما أقدم عليه نجم فريق بلادها يتعلّق بمواقفه اتجاه المؤسسة الإعلامية التي يمثلها الصحافي، والتي لا ينظر إليها بعين الرضا.
وحسب وسائل الإعلام البرتغالية فإن هذا الحادث يرجع إلى غضب كريستيانو من تلك القناة، والتي يتهمها بالافتراء والتشهير بحياته الخاصة في إسبانيا.
وقد قام اللاعب، بعد أن ندّد لمرات عديدة بتقارير القناة البرتغالية، بمنع تلك الوسيلة والصحفيين العاملين بها على حدّ سواء من الاقتراب من المنتخب أو من فريق “ريال مدريد”.
كما اتهمها بالتطفّل على حياته الخاصة وحياته الأسرية وترويج معلومات كاذبة تضرّ به وبأفراد عائلته وبالمقربين منه.
ويذكر أن المواجهة عرفت حدّتها عندما اتهمت رونالدو بالتحرش جنسياً بالأطفال من خلال الشبكات الاجتماعية.