روفر الجيش بواقه

روفر الجيش بواقه

جمال المجالي

فقط هناك كانت رائحة #الهجيني تسري عبر طيات #صحراء حمرا حمد وشويعر والمسحلية مشاريق #الكلية_العسكرية ,,,في أبيات شعرية تفوح منها عبق الرجولة والتاريخ يحدو الصائح النشمي يتوجد في أرض الخلا ( وليس الوعر لان الوعر ربما يكون في القرية والمدينة ولكن أرض الخلاء تكون خالية من الناس وبعيدة ومقطوعه)

( سيارة الجيش بواقه بارض الخلا بنشرت بي
,,, بنزين ما صيدها بنزين شفيرها واخلف النية )
كان الصائح المقاتل وكانه يحتج ويعترض انه لا يريد لروفره ان تتعطل ولا يريد للكونتنتال ان تبنشر ولا يريد للحديد ان يعانده ولا يريد لبندقيته ان تردف
يتمتم ( انا أبنُ جلا وطلاع الثنايا ) فكيف تبوق به مجرد سيارة والية ومجنزرة
ليعود الصائح في لفتة جميلة تغوص في ألاعماق في صورة تلاحم الجسد والحديد مع العسكري والضابط والصداقة التي جمعتهم ليقول ,, أن السلاح وآليات الجيش عندها مشاعر كما الانسان لهذا الروفر شعرت ان سبب البنشر( ربما) ان السائق ينوي تغير اتجاه المسير او غشاه ( سنة من النوم ) (او ظهر في نيته بعض ازورارًا كما ظهر في سرير عبد الله بن رواحه في الجنة عندما اصابه بعض تردد في غزوة مؤته)
فالرجال لا يمكن تبوق سياراتهم ومدافعهم وأسلحتهم فقد ارتبطوا ارتباط مقدس مع الحديد فكانوا يغنوا للسلاح ( مرحى لمدرعاتنا ,,,دبابة الجنزير مدفعه عيار ثقيل) كانت العلاقة قوية بينهم حتى ان في تلك الايام كان السلاح يتحدث وينطق وكانت الاشياء تتحدث عصا خالد هجهوج نطقت امام الحسين يوما”عندما سأله الحسين (بشوفك حامل عصاه يا ابو سرحان ) وكان خالد هجهوج قد نقل( للفرقه 12 آلية مشاه ) وهو ابن الدروع وهو مغرم بالدروع ,,,فاراد ان يوصل بعض العتب بطريقه جميلة للحسين (والله يا مولاي هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها مُشاتي)

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى