سواليف
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها اليوم الأربعاء إن مشروع قرار للأمم المتحدة بشأن هجوم كيماوي في بلدة خاني شيخون في إدلب شمالي سورية “غير مقبول” بالنسبة لموسكو.
وأضافت “لا نعتقد أن من المناسب الموافقة على قرار بشأن الهجوم الكيماوي بصورته الحالية.”
وقدمت واشنطن وباريس ولندن مشروع القرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإدانة الهجوم والمطالبة بتحقيق.
ولروسيا أن تستخدم حق النقض لعرقلة القرار كما فعلت في كل القرارات السابقة التي كان من شأنها أن تضر بالرئيس السوري بشار الأسد.
قال محققون في جرائم الحرب بالأمم المتحدة إنهم باشروا تحقيقا في هجوم خان شيخون، بينما أكدت اللجنة الأممية للتحقيق بشأن سوريا أن استخدام الأسلحة الكيميائية وأي استهداف متعمد للمنشآت الطبية يرقيان إلى جرائم حرب.
من جهتها، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن بعثة تقصي الحقائق التابعة لها تقوم حاليا بجمع وتحليل المعلومات من جميع المصادر المتاحة لتقديمها للمجلس التنفيذي للمنظمة.
وفي سياق متصل .. قالت منظمة الصحة العالمية إن بعض ضحايا الهجوم الكيماوي في خان شيخون تبدو عليهم أعراض تماثل أعراض استنشاق غاز الأعصاب، وذكرت أن عددا من الحالات تظهر عليها علامات إضافية تتفق مع التعرض للمواد الكيماوية العضوية الفوسفاتية، وهي فئة من المواد الكيماوية التي تشمل عوامل عصبية.
(رويترز) + وكالات