
#سواليف – رصد
أثارت #رواية_ميرا للكاتب الأردني قاسم توفيق ، #الجدل و #السخط بين الأردنيين ، وذلك بعد أن تم بيعها في #مهرجان #القراءة_للجميع والذي تقيمه #وزارة_الثقافة سنويا ، لتشحيع القراءة ، واقتناء الكتب بأسعار رمزية .
واستهجن من اشترى وقرأ الرواية ، كيف تمت إجازتها وطباعتها وتسويقها من قبل وزارة الثقافة ؟ ، لما فيها من ألفاظ خارجة عن الذوق العام ، وإيحاءات جنسية خادشة للحياء وبعيدة عن الأخلاق الأردنية .
وكتب الدكتور عماد نعامنة عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك ، منشورا لخص فيه رأيه فيما قرأ . محملا وزارة الثقافة و #وزارة_التربية والتعليم المسؤولية عن تسويقها داخل مدارس الوزارة الحكومية ، داعيا لمحاسبة المسؤول عن ذلك .
وكتب الدكتور نعامنة :
يا وزاراتِ: التربيةِ والتعليمِ والتعليمِ العالي والبحث العلميّ والثقافةِ… مهلًا مهلًا، ما هكذا أرادتِ الإستراتيجيّةُ الوطنيّةُ للقراءةِ أنْ يكونَ شغفُ الجيلِ بالقراءةِ، ولا لهذهِ القراءةِ الفاسدةِ المفسِدةِ شَرّعَ دولةُ رئيسِ الوزراءِ يومًا وطنيًّا للقراءةِ. .. كلّا وألف كلّا!!!
(ميرا)، وما أدرى القابعينَ على كراسيِّهم الوثيرةِ الرّاتعينَ في مكاتبِهم الفارِهةِ، ما أدراهم بك يا ميرا، أروايةٌ أنتِ أم غِوايةٌ؟…. أخبِرْهم يا صلاحُ: إنّه عنوانٌ دراميٌّ أدنى ما يكونُ إلى الإباحيّة المقزّزةِ المنفّرة.. ومعَ ذلك يُباعُ في المدارسِ الأردنيّةِ ضمنَ قائمةِ كتبٍ بدعمٍ سخيٍّ من وزارةِ الثقافةِ الأردنيّةِ… فيها ما فيها منْ مشاهدَ إباحيّةٍ بغيضةٍ كما في (ميرا) وأفكارٍ إلحاديّةٍ مقيتةٍ كما في كتاب (النبيّ) لجبران خليل جبران……
و إنّني لأخجلُ واللهِ أشدَّ الخجلِ من أنْ أذكرَ مقتطفاتٍ منَ التصويرِ اللفظيِّ الإباحيّة …
أدرِكوا قيمَنا يا سادة!! أدرِكوا طلبتَنا يا صُنّاع القرار…. ولتوقَفْ هذه المهزلةُ التي يُروَّجُ لها تحتَ ادِّعاءاتٍ زائفةٍ وشعاراتٍ باهتةٍ: مهرجانِ القراءةِ للجميعِ، ومكتبةٍ لكلِّ أسرةٍ، ومكتبةٍ في كلّ بيتٍ……
فلا تضعضعوا أركانَ بيوتٍ عامرةٍ، ولا تزعزعوا بنيانَ مدارسَ راسخةً قامتْ على أسسٍ منَ الخيريّةِ من أوّلِ يومٍ أسِّسَتْ فيه…. ولْيُحاسَبْ كلّ مَن سوّلَتْ له نفسُه إقرارَ مثلِ تلكَ العنواناتِ المستوردةِ، ولولا تسريبُها ونشرُها ما علمنا بها، فهلْ المخفيّ يا ترى أعظم وأدهى وأمَرّ؟!
ما لكم كيف تنشرونَ… كيف تحكمونَ… أليس منكم رجلٌ رشيدٌ…؟؟!!!