#رفح #المقبرة_الثانية لليهود
#ليندا_حمدود
لم يتعلموا بعد من محرقتهم بالشمال و الوسطى و بالجنوب.
دروس للموت قدمتها فصائل المقاومة الفلسطينية للجنود #الصهاينة بطرق بسيطة عملت قوة العقيدة وقوة المجموعة وشدة الدهاء في التخطيط والتنظيم لمجاهدين في كتائب تحارب العالم وليس الصهاينة فقط.
اليوم كان الترحيب على غير العادة ولكنه كان متوقع من جنود كتائب الشهيد عزّ الدين القسام بجيش حضر العدة والعتاد للتوغل و الإجتياح داخل رفح.
في موقعهم العسكري أين مول الكيان الصهيوني بكل الٱسلحة الفتاكة لضرب مدينة رفح التي لم تسلم يوم قط من القصف في ٱراضيها و في مخيمات النزوح .
الموقع كان (كرم ٱبو سالم) أين احتشد الكفار لضرب وقصف المدينة كان الرّد مرحبا بلغة الجحيم من مجاهدينا برشقة صاروخية من نوعية لم تستعمل بعد حتى اليوم الحادي عشر ما بعد المائتين بصواريخ (رجوم).
حدث ٱمني صعب وصفه إعلام الكيان الصهيوني و حصيلة كالعادة لم يصرح بها لتنزل طائرات عسكرية لإسعاف الجرحى وجمع ٱشلاء جنودهم النازيين.
محرقة تليق بمجرمين كانت على ٱبواب المدينة لترتاح المقاومة لساعة فقط وتغير الوجهة لنفس المجرم ولكن لقاعدة مختلفة بغزّة على خط نتساريم .
استهداف ناجح لمواقع عسكرية تقصف غزّة وتحدث مجازر دموية لشعب ٱعزل.
الرد كان ثٱرا لٱرواح الشهداء وإثبات مرة أخرى للكيان ولداعميه أن المقاومة الفلسطينية لا تزال بخير و منظومتها الصاروخية لا تزال ثابتة ، تترصد بالٱعداء .