
رغم أن #أسعار_الذهب ما زالت تحوم في نطاق مرتفع (فوق 3000 دولار للأونصة) إلا أن العاملين في السوق يؤكدون أن الطلب على المعدن النفيس “قوي” سيما على الليرات لغايات الادخار والاستثمار.
وأكد عاملون في سوق الحلي والمجوهرات ارتفاع الطلب على الذهب الأسبوع الماضي بعد الفوضى التي شهدتها أسواق العالم بسبب قرار الولايات المتحدة الأميركية بفرض رسوم جمركية على كثير من دول العالم فيما ردت عليها الصين بالمثل، بحسب الغد.
ورغم أن أسعار الذهب تراجعت بنسبة وصلت إلى 4 % نهاية الأسبوع الماضي من مستوى 3167 دولارا إلى 3037 دولارا للأونصة إلا أن هذه المستويات هي الأعلى على الإطلاق.
وبحسب تسعيرة النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات بلغ #سعر #بيع #غرام الذهب للمواطن من عيار 21 مستوى 61.8 دينار وبلغ سعر شرائه من المواطن 59.8 دينار، وبلغ سعر بيع غرام الذهب للمواطن عيار 24 مستوى 71 دينارا وسعر الشراء من المواطن 68.6 دينار، وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 18 مستوى 54.9 دينار للمواطن، وسعر الشراء من المواطن 50.9 دينار، وبلغ سعر بيع غرام عيار 14، 41.7 دينار للمواطن وبلغ سعر شرائه من المواطن 37.1 دينار، وبلغ سعر الليرة الإنجليزي التي تزن 8 غرامات نحو 497 دينارا، والليرة الرشادي التي تزن 7 غرامات نحو 435 دينارا.
وقال نقيب تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان إن “الطلب ملحوظ على المعدن النفيس خلال الفترة الحالية لغايات الادخار والاستثمار بالإضافة الى الإقبال عليه كمصاغ ذهبي.
وأكد علان أن الطلب كبير على الليرات والأونصات خاصة بعد إعلان الرئيس الأمييكي دونالد ترامب عن فرض الرسوم الجمركية على الكثير من الدول.
وبين أن هذه التصريحات والقرارات أدت إلى حالة مضطربة في الأسواق وأدت إلى التوجه إلى شراء الذهب كملاذ آمن.
وأشار علان إلى أن الطلب على الذهب من العيارات الخفيفة مثل عيار 14 ما يزال ضعيفا نظرا لعدم رغبة المواطنين في الإقبال على شرائه مرجحا أن يشهد هذا العيار طلبا بعد أن يعتاد الأردنيون عليه.
وأكد تاجر الذهب يزن دعنا قوة الطلب على المعدن الأصفر بعد قرار رفع الرسوم الجمركية من قبل الولايات الأميركية المتحدة على عدة دول.
وقال دعنا “الإقبال على بيع الذهب لم تشهده محلاتنا في السابق رغم ارتفاع أسعار الذهب بشكل ملحوظ”.
وأشار إلى أن الكميات في المحلات محدودة نتيجة الطلب المتزايد خاصة على الليرات والأونصات بالإضافة إلى السبائك نظرا لاعتباره الملاذ الآمن في ظل التصريحات الأميركية التي أدت إلى تخوف من الاحتفاظ بالدولار والعملات والتوجه إلى الادخار والاستثمار في الذهب.
وحول الإقبال على عيار الذهب من عيار 14 أكد دعنا أنه شبه معدوم لعدة أسباب منها صعوبة صيانته بالإضافة إلى أنه يعتبر غريبا على المواطن الأردني.
واتفق أحد العاملين في محلات بيع الذهب والمجوهرات خالد عبدالله أن الطلب نشط جدا على الذهب لغايات الادخار والاستثمار بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على الذهب كمصاغ.
وأكد عبدالله أن التصريحات الأميركية حول فرض الرسوم الجمركية على الكثير من دول العالم دفعت دولا ومواطنين للجوء الى الادخار والاستثمار في الذهب كونه المعدن الأكثر أمنا بين المعادن.
وعن مستويات الطلب على الذهب عيار الـ 14 أكد ضعفه وعدم رغبة المواطن الأردني في الإقبال عليه كونه يحتوي على الكثير من المعادن والنحاس إضافة إلى أن المواطن لم يعتدْ على شرائه واقتنائه.
وحسب تقارير دولية كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي عن خطته المنتظرة بشأن الرسوم الجمركية، والتي تضمنت فرض رسوم 10 % كحد أدنى على معظم السلع التي تستوردها الولايات المتحدة، إلى جانب رسوم جمركية أعلى بكثير على سلع من عشرات الدول.