سواليف
توعدت رغد، ابنة الرئيس العراقي السابق #صدام حسين، الثلاثاء، بإزاحة #النظام #الحالي، وكذا السياسيين الذين جاؤوا بعد الاجتياح الأمريكي للبلاد، لافتة إلى أنهم اعتادوا على قتل العراقي قبل عيد الأضحى.
تصريحات نجلة صدام شديدة اللهجة، جاءت على خلفية الفاجعة التي حلت في #مستشفى #الحسين بمحافظة ذي قار، حيث لقي 114 شخصا مصرعهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 50.
وكتبت رغد بيانا نشرته عبر حسابها على تويتر، جاء فيه: “أيها #العراقيون الأبطال.. أصحاب النخوة والشهامة.. لقد تمادى #الظالمون بظلمهم، وتجاوزوا كل الحدود الأخلاقية والإنسانية، وهاهم يعلنون الحرب على مركز الحضارة محافظة ذي قار الناصرية ودمروا بناءً سنين ليعاقبوا أهلها وينتقمون من شبابها.. الشباب الذين حملوا الثورة على أكتافهم”.
وأضافت “أيها الأبطال الحرائق والموت في كل مكان وتودع البيوت كل يوم عزيزا وامتلاء البلد بالأرامل والأيتام. ناس تشوى أحياء ويبدو أن هذه طريقتهم الجديدة في العقاب وتصفية الحسابات”.
في ذات السياق وصفت من يحكم #العراق بأشباه الرجال وأشباه الإنسانية، وتساءلت إلى متى الصمت وكل يوم وكل شهر يسمع خبر أبشع مما سبقه، حتى صار للموت في العراق طرقا وأساليب بشعة مبتكرة، على حد قولها.
وأردفت: “ممكن يحكمون هناك أو ظنوا أنهم يحكمون.. يتسابق العالم للتطور وهم يتفننون بالتراجع والتخلف.. ليس لدي كلمة تثلج صدري أنعتهم أو أسميهم بها، وتليق بهذه المرحلة القذرة وهذا الانحطاط فقد تجاوزوا كل الكلمات والمفردات على الأرض.. لكن فقط إذا عرفنا تاريخ المغول في العراق نفهم ما يحصل الآن”.
عن محاسبة الظالمين والمعتدين قالت: “لم أسمع أنهم عاقبوا جهة أو شخص لخطاه أو خطاهم بحق العراقي أو اعتدائه على عراقي بغير حق بل هم (شطار) فقط بعقاب من لهم حق.. خسرنا في العراق شباب بعمر الورد كل ذنبهم أنهم وطنيون أبطال.. إلى متى سيبقون هؤلاء على صدور العراقيين جاثمين بأفعالهم ووجوههم القبيحة؟؟ جاء بهم المحتل لينصبهم حكاما للعراق..عراق التاريخ والحضارة. مدعيا أنه جاء لتحقيق ديمقراطيته القذرة مثل احتلاله القذر لبلادنا”.
وصعدت رغد لهجتها مخاطبة السياسيين الذين توعدتهم علنا بالإزاحة: “ #الغزاة ومن جاء بعدهم إلى جهنم أنتم وكلابكم الذين جاءوا يلهثون خلفكم.. تلمع عينهم على خيرات العراق سنزيحكم بإذن الله دون عودة، وسنعمل ليل نهار على ذلك وسيقاتلكم كل عراقي حريص على بلده الشيعي قبل السني حتى ينتقل البلد إلى مرحلة تليق بهم وببلدهم سيعاقبكم الله وسيسلط عليكم كل من ظلمتم من العراقيين طيلة 18 عاما”.
في ختام بيانها تقدمت بالتعازي لنفسها ولكل العراقيين في مقتل مواطنين في الناصرية والعراق، ونوهت إلى تعوّد أذيال الأمريكان على قتل العراقي قبل عيد الأضحى.
