سواليف
ظهر #كائن #حي #غريب، وجديد على ما يبدو و #غامض تماما، بلا عينين ولا فم وأذنين، فصعق له #الغواصون الأجانب حين رأوه في الجانب المصري من البحر الأحمر قبل أسبوع، وأمس وصفه واحد منهم لصحيفة بريطانية، بأنه “شبيه بأنبوب مطاطي طويل ومربع، نهايته مدببة” كما قال.
كما ذكر الغواص أيضا، أن “الشيء” الذي يبدو من صورته، بأنه مما لا عين رأت ولا أذن سمعت به قبل الآن، أعاد إلى ذاكرته ما قرأه عن وحوش خيالية جوّالة في أعماق البحار، ورد اسمها Yrr في رواية للكاتب الألماني Frank Schätzing صدرت قبل 17 سنة بعنوان “السرب” أو Der Schwarm التي كانت من أكثر روايات الخيال العلمي بيعا، ففيها تظهر Yrr عازمة على تدمير الأرض ومن عليها، ويجب التصدي لخطرها.
أما الذي تحدث عنه الغواص الألماني Lukas Ostertag البالغ 23 سنة، لصحيفة “ديلي ميرور” وقال إنه وزملاؤه من الغواصين رأوه في منطقة مائية شهيرة بدلافينها، هي “ساتايا ريف” بمحافظة البحر الأحمر، فشيء آخر تماما، وليس من الخيال، بل عاينه مع زملائه أثناء غوصهم بالمنطقة “فبدا الأمر وكأنه لا شيء رأيت مثله قبل الآن (..) كان غريبا جدا، يتحرك من تلقاء نفسه ولم يعرف أحد منا ما نوعه” وفق تعبيره.
بعضهم تكهن أنه قد يكون نوعا من الزوائد اللحمية، حيث الكائن الحي منها “رقيق الجسم” وآخرون من زملائه الغواصين ظنوه دودة، أو نوعا من النباتات، ولأنهم لم يستقروا على احتمال، نشروا ما التقطوه من صور له في منصات لهم بمواقع التواصل، كما في مواقع مختصة بالحيوانات البحرية، لكنهم لم يجدوا أحدا تمكن من التعرف إليه، إلا ظنا.
ثم استقروا على رأي.. ولكن
أما التعليقات التي كتبها غواصون آخرون، أو هواة الكائنات البحرية، ففيها أن أحدهم كتب يقول: “يا إلهي، هذا الشيء محيّر. قد يكون ذراع قنديل البحر” فيما كتب آخر: “ربما هو جزء من قنديل فعلا، لكنه قد يكون دودة Nemetrea الشريطية” والمعروفة عربيا باسم “الدودة الخرطومية” النوع، والتي وجدت “العربية.نت” في الإنترنت، أن فصيلتها تضم أكثر من 1400 نوع، قليلها بري ومعظمها بحري. إلا أن رأي لوكاس وزملاءه، مال أكثر إلى أن ما رأوه قد يكون جزءا من قنديل البحر، وفقا لما أخبر به الصحيفة.
الغواص لوكاس، بين صورتين لما عاينه بنفسه مع زملائه
السبب أن مجموعة أخرى من الغواصين، رأت “الشيء” الذي نقلت وسائل إعلام كثيرة خبره عن “ديلي ميرور” وصورته، وأنتجوا فيديو عنه بعد أن حيّرهم أيضا، ثم شرحوا أن ما ظهر لهم هو بقايا ذراعي قنديل البحر، ربما بعد أن التهمته سلحفاة بحرية “فبقيتا تتحركان بعض الشيء، لعدم مرور وقت طويل على التهام السلحفاة له” وهذا هو التفسير الوحيد لظهور ذلك “الشيء” لهم، لكن لا شيء أكيد 100% تماما، فقد يكون ما رأوه مخلوقا جديدا بالفعل.