سواليف
لاحظ #علماء_الفلك لأول مرة رياحا ساخنة ودافئة وباردة قوية تهب من #نجم_نيوتروني ” #وحش_كوني” وهو يمزق رفيقا قريبا منه.
وتعد النجوم النيوترونية من بين أكثر الأجسام كثافة في الكون وتتشكل عندما ينفد وقود #نجم_ضخم وينهار.
ومن خلال طرد الطاقة والمادة إلى الفضاء، تساهم في تكوين أجيال جديدة من #النجوم، وفي تطور #المجرة نفسها، وفقا لدراسة قادها باحثون في جامعة ساوثهامبتون.
وتوصل الفريق إلى نتائجهم باستخدام بعض أقوى التلسكوبات على #الأرض وفي_الفضاء، بما في ذلك تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا، والتلسكوب الكبير جدا التابع لمنظمة المرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي.
وقالت ناتالي ديجينار، المعدة المشاركة من جامعة أمستردام، إن النجوم النيوترونية لديها قوة جاذبية هائلة تسمح لها بابتلاع الغاز من النجوم الأخرى.
وفي حين أن الغاز الدافئ هو المادة الأكثر شيوعا المرتبطة بدفع المادة إلى الفضاء، فقد لوحظت حتى الآن رياح من الغاز الساخن أو البارد فقط في ثنائيات الأشعة السينية.
لكن الدراسة الجديدة وجدت دليلا على حدوث الرياح الدافئة في نفس وقت الرياح الباردة.
ودرس فريق من الباحثين من 11 دولة الاندفاع الأخير لثنائي الأشعة السينية المعروف باسم Swift J1858.
وقال المعد الرئيسي الدكتور نويل كاسترو سيجورا، من جامعة ساوثهامبتون: “انفجارات مثل هذه نادرة وكل منها فريد من نوعه. عادة ما تكون محجوبة بشدة بسبب الغبار البينجمي، ما يجعل مراقبتها صعبة حقا. وكان Swift J1858 مميزا لأنه على الرغم من أنه يقع على الجانب الآخر من مجرتنا، فإن الغموض كان صغيرا بما يكفي للسماح بدراسة كاملة متعددة الأطوال الموجية. أنا متحمس لأن اكتشافاتنا تمنحنا نافذة جديدة على هذه الظواهر وقد تساعدنا في النهاية على بناء فهم أكثر واقعية للظروف الفيزيائية المطلوبة لتشغيل الرياح في نطاق أوسع من الأجسام الفيزيائية الفلكية. وتعتبر الرؤى الجديدة التي قدمتها نتائجنا أساسية لفهم كيفية تفاعل هذه الكائنات مع بيئتها. وبإلقاء الطاقة والمادة في المجرة، تساهم في تكوين أجيال جديدة من النجوم، وفي تطور المجرة نفسها”.