سواليف
مع قرب حلول الذكرى السنوية الثالثة على أسر الجندي الصهيوني ” أورون شاؤول “، نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، رسالة فيديو لوالدته تنتقد فيها تقصير حكومة الاحتلال بملف ابنها.
وتخاطب زهافا ولدها شاؤول بالقول: “لم أحلم بحياتي أنني سوف أحتاج الحكومة أو أتحنن إليها يوما ما، وأنا اليوم أصارع وزراء غير واقعيين، يعدّون تركك أمرا مقدسا، ووزراء آخرون يعدّون أنني أمر مقلق لهم”.
ويصادف يوم الخميس القادم، الذكرى السنوية الثالثة على أسر المساعد أول أورون شاؤول، على يد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خلال الحرب التي شنها الاحتلال صيف 2014.
وفي مقطع فيديو، تجلس والدة أورون على مكتب تحيط بها صور ابنها، وصورة الطيار الصهيوني المفقود “رون أراد”، وتقول: “أورون الغالي .. أنا لا أصدق أنه مرت 3 سنوات على عدم وجدوك معنا، وأنا أفكر فيك بدون توقف، ولم أحلم أنني سوف أرجو الحكومة أن لا تتركك في غزة”.
وتتابع القول: أورون الغالي ثلاث سنوات وأنا أصارع وزراء غير واقعيين، يعدون تركك أمرا مقدسا، ووزراء آخرون يعدون أنني أمر مقلق لهم، وهناك من يدعمني منهم، لكن لا يعمل أي شيء لأجل استعادتك.
وتختم رسالتها بالقول “أورون الغالي.. أنا أعدك أنني لن أمكنهم من أن يجعلوا منك رون أراد ثاني، وسوف أصارع لإعادتك للديار، وأنت أرون من اخترت أن تخدم في جولاني، في الكتيبة رقم 13، وشاركت في حرب الجرف الصامد، في الوقت الذي كان فيه ملايين اليهود في إسرائيل مختبئين في الملاجئ على مدار 50 يوما، لن أهدأ ولن أسكت حتى تعود لإسرائيل التي تحبها”.
وتمكنت كتائب القسام من أسر الجندي أورون، خلال الحرب، كما أعلنت عن أسرها الضابط هدار غولدن، إلى جانب عدد من الجنود الذين لا يزال عددهم الفعلي غير معروف، أو حتى أي تفاصيل عن ظروفهم.
وتشترط كتائب القسام لبدء مفاوضات حول صفقة تبادل أن يفرج الاحتلال بالبداية عن الأسرى المحررين بصفقة وفاء الأحرار الذي اعاد اعتقالهم الاحتلال.
وانتشرت في الآونة الأخيرة أنباء عن جولة مفاوضات غير مباشرة جرت بالقاهرة، إلا أنه لم يتضح بعد إن كانت هذه الجولة ستمهد لصفقة تبادل في الأمد القريب.
