رسالة عزمي بشارة لمن يوجه اللوم لحماس والمقاومة على وضع غزة الحالي

#سواليف

وصف المفكر العربي المعروف الدكتور #عزمي_بشارة لوم البعض للمقاومة الفلسطينية على ما يجري في #غزة بأنه “ #عمى_أخلاقي وتصفية حسابات سياسية”، مؤكداً أنه لا مبرر في الدنيا لجرائم #الاحتلال الإسرائيلي حتى لمن لا يؤيدون #المقاومة المسلحة.

وذكر عزمي بشارة بتغريدة له على منصة إكس: “لا مبرر في الدنيا لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، حتى في نظر من لا يؤيد المقاومة المسلحة، ومن يؤيدها ولكنه لم يتحمس لعملية #طوفان_الأقصى”.

“لوم حماس قلة حكمة وعقلانية”

وأضاف فيما يبدو أنها رسالة مبطنة لحركة فتح دون أن يذكرها بالاسم بعد بيانها الأخير الهجومي ضد #حماس: “يجب تجييش المشاعر الأخلاقية وتعبئة الطاقات كلها لوقف هذه الجرائم. لكن ثمة من يرى أن من المناسب حتى في هذه المرحلة إظهار قدراته الحجاجية في نقد المقاومة الفلسطينية على سوء حساباتها وتقديرها للنتائح وهو أمر بات سهلًا للغاية.”

وتابع:”والتحدي هو تشخيص ذلك منذ اليوم الأول، وإلا فبماذا يتميز عمن يقوم بمحاسبتهم الآن بعد أن اتضح حجم #الجرائم_الاسرائيلية؟”.

وأردف عزمي بشارة في تغريدته أن: “لوم المقاومة في هذه المرحلة ليس دليل عقلانية وحكمة، بل هو عبارة عن تصفية حسابات سياسية متبلدة المشاعر، ودليل على عمى أخلاقي، وتنفيس للاحتجاج ضد ما تقوم به إسرائيل، وربما تمهيد للتواطؤ”.

وكانت حركة (فتح) أصدرت بياناً فجر غضب واسع ضدها وانتقادات حادة، هاجمت فيه حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وقالت إنها تستهجن وتستغرب حديث حماس عن التفرد والانقسام، وذلك بعد أن وصفت فصائل فلسطينية مساعي تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من دون توافق وطني بأنها “تعزيز لسياسة التفرّد وتعميق للانقسام”.

وكانت فصائل فلسطينية من بينها حماس قد أدانت تكليف مصطفى بتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني، في خطوة اعتبرتها “تعزيزا لسياسة التفرّد وتعميقا للانقسام”، متسائلة عن جدوى استبدال حكومة بأخرى ورئيس وزراء بآخر “من نفس البيئة السياسية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى