سواليف
كتب النائب عماد العدوان عبر صفحته الشخصية
منذ دخولي #مجلس #النواب التاسع عشر وانا اتساءل عن شدة الهجوم وعدم #الثقة من #الشعب اتجاه المجلس مع انه مجلس بوجه جديد ما يقارب 100 نائب جدد راقبت وتمعنت وعملت بالفترة القصيرة الماضية وحاولت ان امارس صلاحياتي كنائب ممثلا عن الشعب من خلال المذكرات والمداخلات تحت القبة ولكن لا حياة لمن تنادي وكانها كانت تجاوبني #الحكومة انتم تقولوا وتصرخوا وتكتبوا ونحن نفعل ما نريد .
لم يكن بيني وبين #رئيس #الوزراء اي خلاف على الصعيد الشخصي ولا يوجد لي اي ملاحظة على شخصه وبالعكس كانت تربطني به علاقة جيدة .
وللاسف اصبت بالاحباط من دورنا كمجلس ونواب وانا ارى واسمع القرارت الحكومية الجائرة بحق الشعب الاردني ولم يكن لنا دور الا ومارسناه من خلال الحبر على ورق التي لم تلتفت له الحكومة بيوم من الايام ولم ترد على هذه المذكرات لغاية الان .
اردت انا اوصل وجع وهم كل مواطن من خلال خطوه تصعيديًه ديمقراطية بايصال الرسالة الى رئيس الحكومة بالجلوس مكانه إحتجاجا على قرارته وايصال رسالة له ولحكومته ان جيب المواطن غير قادر على تحمل قرارتكم
وكنت ادرك خطورة هذه الخطوة وتاثيرها على مستقبلي وكان من الممكن ان اخسر عضويتي في مجلس النواب لكنني اصررت ان اكمل هذه الخطوة واوصل معاناتكم مهما كلف الثمن
وللاسف رأيت وايقنت ما الذي كان يغضب الشعب الاردني من مجلس النواب مع انه مجلس بوجوه جديدة فسمعت هذا النائب يصرح لم احبذ ما قام به الزميل والاخر يصرح قد بالغ الزميل في تصرفه والبعض يذهب ليعانق الرئيس .
والزميل الاخر من نواب محافظتي يذهب ويهمس في اذن نائب رئيس الوزراء .
ومجموعة من الزملاء تذهب بنفس الليلة الى منزل رئيس الحكومة وكانها تعتذر له عما صدر عني من تصرف وكانه خلاف شخصي بيني وبينه ولم يعرفوا اني تكلمت باسم شعب كامل هم وللاسف ممثلين له فحينها بصمت لغضب الشعب الاردني على مجالس النواب.
واقولها بكل قهر ” لك الله يا وطني “