
محمد علي الفراية
من أجل أن تستوعبيني شاعراً
ها قد ضربتُ العقلَ بالقبقابِ
وضربتُ فيه مشاعري وخواطري
ومنحتُه صمتاً بلا استجوابِ
أنا ذلك الوجعُ الأسيرُ اذا بكا
تتقمص النايات صوت عتابي
ما المستباحُ سوى دمي فأنا الذي
أيّدتُ أكلَ النار للأعشاب!
محمد علي الفراية
من أجل أن تستوعبيني شاعراً
ها قد ضربتُ العقلَ بالقبقابِ
وضربتُ فيه مشاعري وخواطري
ومنحتُه صمتاً بلا استجوابِ
أنا ذلك الوجعُ الأسيرُ اذا بكا
تتقمص النايات صوت عتابي
ما المستباحُ سوى دمي فأنا الذي
أيّدتُ أكلَ النار للأعشاب!