سواليف
كتبت الأسيرة الفلسطينية والنائبة في المجلس التشريعي #خالدة_جرار، #رسالة جديدة إلى عائلتها، بعد أيام من وفاة ابنتها “سهى”، ومنع #الاحتلال #الإسرائيلي من وداعها.
وورد في رسالة جرار: “لقد جاءت سهى جاءت الى الحياة ووالدها معتقل، وها هي تغادرها ووالدتها معتقلة، وفي هذا تلخيص إنساني مكثف لحياة #الفلسطيني الذي يحب الحياة والأمل والحرية ويكره #العبودية والاستعمار”.
وتابعت: “فهذا الاحتلال يسلب منا كل شيء، حتى الأوكسجين الذي نتنفس. ويحرمنا كما حرمني من وداع عصفورتي الصغيرة سهى فودعتها بوردة نمت في تراب الوطن، فارقدي بسلام يا عصفورة قلبي”.
وأردفت بقولها: “أما انت يا يافا عصفورتي الثانية، فإني أحبك بكل ما في قلبي من نبض، كما أحببت شقيقة روحك سهى، فكوني قوية كي استمد قوتي منك (..)، وأقول لغسان، كن قوياً وانتبه لنفسك وليافا، ولا تقلق علي”.
وختمت رسالتها بالقول: “لكم جميعا، أعطوا سهى ما تستحق، تحدثوا عنها وعن سماتها وعن روعتها، وازرعوا شجرة زيتون بجانب قبرها كي تظللها دائما. أحبكم”.
ورفضت سلطات الاحتلال، الاثنين الماضي، مطالب الإفراج المبكر عن الأسيرة خالدة جرار، والسماح لها بإلقاء نظرة وداع على ابنتها التي توفيت الأحد.
يذكر أن النائبة جرار تقبع في سجون الاحتلال منذ نحو عامين، وصدر بحقها حكم بالسجن سنتين تنتهي خلال شهرين.
ويقول محاموها إن خالدة جرار تعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد؛ بناءً على نشاطها السياسي ودورها الوطني.