رسالة بلا طوابع …..الباقورة والحب السياسي / د.غالب الصرايرة

رسالة بلا طوابع …..الباقورة والحب السياسي

د.غالب الصرايرة

بعيداً عن تطبيق قواعد الاشتباك ، حيث تواجدنا اليوم ضمن وفد من منظمات المجتمع المدني ، لزيارة منطقة الباقورة المستعادة ، لتعاطي الحب والجغرافيا السياسية ، التي تقع ضمن المثلث الامني لسوريا ، الاردن ، وفلسطين ، وفي الحاله الاسرائيلية ، تقع ضمن العشق الممنوع !!

الباقورة …. التي تعني الارض المنخفضة ، احتلت بالقوة بعداون من اسرائيل عام 1952 ،-بالرغم من وجود اتفاقية ” سايكس بيكو ” التي تمنع ذلك ، ولم تنفع شكاونا للامم المتحدة مرات …. ومرات ٍ

مقالات ذات صلة

الباقورة …. لها قصة اخرى باطنها خير ، بركة ، ونور ، والمخفي كان اعظم ، يعني تسلل نحو الارض الذهبية ” هذة المرة كذلك دون تطبيق قواعد الاشتباك ” ! حيث قام ” مناحين وتنبرغ ” عام 1927 ، وهو يهودي روسي ، وبدعم من الوكالة اليهودية ، بمشروع انشاء اول محطة كهرباء في المنطقة ، لتوليد الطاقة الكهربائية ، عندها كان الاردن تحت الانتداب البريطاني ، والهدف كان من ذلك بنية استيطان ، واستغلال مياة نهر اليرموك ، لتوليد الطاقة المنتظرة ، لشمال اسرائيل والاردن وجنوب سوريا .

الباقورة …. بعد اتفاقية السلام ، الموقعة عام 1994 ، كان ضمن بنودها عودة اراضي الباقورة والغمر للسيادة الاردنية ، لكن كان احدى بنود الاتفاقية تأجير اراضي الباقورة ، لمدة 25 عام ، انتهت مهلتها قبل اسبوعين تقريباً .

الباقورة ….هناك اشكالية تتمثل ،” بحيازات ” او ملكيات خاصة بافراد يهود ، تم شراءها في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي ، تبلغ مساحة هذة الحيازات بحدود 800 دونم ، واراضي الباقورة كاملة بما فيها الملكيات الخاصة تقارب ال 6 الآف دونم .

الرسالة …. لابد من عودة الفرع للاصل ولو بعد حين ، ليتجلى الحب السياسي في احضان الوطن !!!
[٨:٥٧ ص، ٢٠١٩/١١/٢٧] Lina Assaf: صباحو غيث كيغك ممكن هاد المقال هاد نشر عندك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى