رسالة إلى مدير الأمن العام

سواليف
كتب … عبدالناصر الزعبي
اتحدى مدير الامن العام ان كان مهنيا ورجل قانون بحق ان ينشر تسجيل كاميرات مركز امن النصر من لحظة دخول المحامي الستيني مقدم الامن العام المتقاعد ماجد الزعبي حتى لحظة اعتقاله.

نحن نعرف جيدا من هو المحامي ماجد فهو ريحانة اخلاق.. سلاحه علمه وثقافته القانونية والاجتماعية التي ترسخت بدور العلم والمساجد ومحافل الشيوخ والوجهاء.. ونعرف تماما مرتباتك هؤلاء الغاوون منهم منذ اعتدوا على الدكتور الجامعي في اربد وشاهد كل العالم تكسيرهم للعجوز المظلوم لصالح ظالم مجرم ..

دعني اصدقكم وكذبوني انا عبدالناصر المقهور .. دعني اصدقكم وكذبوا الستيني ماجد المركون في قبوركم الملحودة بقانون قاصر .. . دعني اصدق هذياني بان الامن العام هو من انجازات الاباء والاجداد جاء لحمايتنا ولاحقاق العدل وها هو يحافظ عليه الابناء وانشر كل ما لديك من تسجيلات .

دعني اصدق انكم تحملون الثقة الملكية.. دعني اصدق انكم محل تلك الثقة… ساعدني كي اتمكن من اقناع نفسي انكم لم تغدروا هذه الثقة وانشر تسجيلات تلك الكاميرات الصامته كي نصمت نحن ايضا عندما تتحدث التكنولوجيا التي طبلتم لها وزمرتم عليها لانها تسيطر على كل شوارع الاردن وتلقيه في القبضة البوليسية.

ايها المدير دعنا ننساك وننسى جهازك المشهود له بكل المتناقضات… دعنا ننساك ولنتعرف معا على ماجد.. هذا الستيني يحمل درجة البكالوريوس في الحقوق وتقاعد من الامن العام برتبة مقدم وهو ستيني خرج اجيالا مشهود لهم بالتربية الصالحة وهو وجه عشائري تشهد له كل المحافل العشائرية والاجتماعية وهو الى جانب ذلك رجل يؤمن بالعمل التطوعي فقد اعطى الكثير من وقته لبيئته ومجتمعه وتلك هي كبرى الجمعيات تشهد له وبعطاءه.. اسأل عنه الجمعية الملكية الاردنية لحماية الطبيعة وغيرها.

دعنا نسرد لك قصته معكم.. هو لم يأتي ولم يحضر رفاهية ولا بخاطره… لكنه اتاكم باستدعاء من مرتباتك لما لديها من اصحاب اسبقيات يشكوهم اهل الحي.. اتى مدعوا على عجل من هذه المرتبات ليسجل شكوى بحق صاحبة او صاحب اسبقيات يستأجرون شقة في عمارة له… دعنا نتوقف ونتذكر دائما انه جاء ليشكو صاحبة اسبقيات .
اه منكم يا اصحاب الاسبقيات لكم الدار ولنا السجن.

صديقي اللعين المتقاعد يقول لي هناك ثالوث للشين… وعندما يحدثني عنه اصده ليتأدب معي ولكني اليوم ساعقد معه خلوة ليحدثني عن ثالوث الشين.

اعد الجهاز لرشده يا صاحب الثقة الملكية التي اهتزت بداخلنا

للحديث بقية… كي لا يقتلنا قهرنا سيكون للحديث بقية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى